140

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Publisher

مطبعة المعارف

Publisher Location

مصر

تَنَاوَلَهُ بِأَطْرَافِ أَسْنَانِهِ فَذَاقَهُ، وَلَمَجَهُ، وَمَطَعه، إِذَا أَكَلَهُ بِأَدْنَى فَمِهِ، وَقَضِمَهُ بِالْكَسْرِ إِذَا كَسَرَهُ بِأَطْرَافِ أَسْنَانِهِ وَأَكَلَهُ، خَاصّ بِالشَّيْءِ الْيَابِسِ. وَكَثَمَ الْقِثَّاء وَالْجَزَر وَنَحْوَهُ إِذَا أَدْخَلَهُ فِي فِيهِ فَكَسَرَهُ، وَخَضَمه إِذَا أَكَلَهُ بِجَمِيعِ فَمِهِ أَوْ بِأَقْصَى الأَضْرَاسِ، وَمِثْله كَشَأَهُ وَهُوَ أَنْ يَأْكُلَهُ خَضْمًا كَمَا يُؤْكَلُ الْقِثَّاءُ وَنَحْوه، وَكَشَمَهُ، وَكَشَأَهُ أَيْضًَا، إِذَا أَكَلَهُ أَكْلا عَنِيفًا. وَيُقَالُ: مَشَعَ الْقِثَّاء وَنَحْوَهُ إِذَا أَكَلَهُ فَسُمِعَ لَهُ جَرَس عِنْدَ الْمَضْغِ، وَكَزَمَ الْفُسْتُقَة وَنَحْوها إِذَا كَسَرَهَا بِمُقَدَمِ فِيهِ وَاسْتَخْرَجَ مَا فِيهَا لِيَأْكُلَهُ، وَنَقَفَ الرُّمَّانَة إِذَا قَشَّرَهَا لِيَسْتَخْرِج مَا فِيهَا، وَمَغَدَ الصَّمْغَة وَنَحْوَهَا إِذَا تَنَاوَلَهَا بِفِيهِ فَمَصَّ جَوْفهَا. وَمَكَّ الْعَظْم، وَامْتَكَّهُ، وَتَمَكَّكَهُ، إِذَا اِمْتَصَّ مَا فِيهِ مِنْ الْمُخِّ. وَامْتَخَّهُ، وَتَمَخَّخَهُ، إِذَا أَخْرَجَ مُخّه اِمْتِصَاصًا أَوْ غَيْره، وَهِيَ مُكَاكَةُ الْعَظْم، ومُكَاكُهُ، وَمُخَاخَتُهُ، وَمَشَّ الْعَظْم، وَامْتَشَّهُ، وَتَمَشَّشَهُ، إِذَا مَصَّهُ مَمْضُوغًا، وَالْمُشَاشُ بِالضَّمِّ رُءُوس الْعِظَام اللَّيِّنَة الَّتِي يُمْكِنُ مَضْغُهَا. وَعَرَقَ الْعَظْمَ، وَاعْتَرَقَهُ، وَتَعَرَّقَهُ، إِذَا أَخَذَ اللَّحْم عَنْهُ نَهْشًا بِأَسْنَانِهِ، وَخَرَطَ الْعُنْقُود، وَاخْتَرَطَهُ، إِذَا وَضَعَهُ فِي فِيهِ وَأَخْرَجَ عُمْشُوشَهُ عَارِيًا.

1 / 130