106

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Publisher

مطبعة المعارف

Publisher Location

مصر

وَيَتَعَسَّر، وَيَتَوَعَّر، وَيُقَالُ رُكَب فُلان عُرْعُرَهً أَيْ سَاءَ خُلُقُهُ. وَإِنَّ فُلانًَا لَرَجُلٌ مَحِك وَمُمَاحِك، إِذَا كَانَ لَجُوجًا عَسِر الْخُلُق. وَإِنَّهُ لَنَزِق الْحِقَاق أَيْ يُخَاصِمُ فِي صِغَارِ الأُمُورِ. وَإِنَّهُ لَرَجُل مُبِلٍّ وَهُوَ الَّذِي يُعْييكَ أَنْ يُتَابِعَك عَلَى مَا تُرِيدُ، وَإِنَّهُ لَذُو دَغَوات، وَذُو دَغَيات، إِذَا كَانَ رَدِيءَ الأَخْلاقِ. وَجَاءَنَا فُلان مُعَرْبِدًا إِذَا شَرِبَ فَسَاءَ خُلُقُهُ وَآذَى عَشِيره، وَهُوَ عِرْبِيد، وَإِنَّهُ لَرَجُل سَوَّارٌ وَهُوَ الَّذِي يُعَرْبِدُ فِي سُكْرِهِ. وَيُقَالُ: عَرِم الْغُلام عَرَامَة إِذَا سَاءَ خُلُقُهُ، وَقَدْ عَرَمَنَا الصَّبِيّ وَعَرِم عَلَيْنَا، وَفِيهِ عُرَامٌ بِالضَّمِّ. فَصْلٌ فِي الْحِلْمِ وَالسَّفَهِ يُقَالُ: فُلان حَلِيم الطَّبْع، وَاسِع الْخُلُقِ، وَاسِع الْحَبْلِ، وَاسِع السِّرْبِ، رَحْب الصَّدْر، رَحْب الْمَجَمّ، وَاسِع الْمَجَسَّة، وَوَاسِع الْمَجَسِّ، وَاسِع الأَنَاة، بَعِيد الأَنَاةِ، رَحْب الْبَال، وَقُور النَّفْسِ، رَاجِح الْحِلْم، رَاسِخ الْوَطْأَة، رَزِين الْحَصَاة، سَاكِن الرِّيحِ،

1 / 96