(1) -[1] أخبرنا الشيخ الإمام الجليل المحدث الأوحد شرف الدين أبو محمد الحسن بن علي بن عيسى بن الحسن بن علي اللخمي، متع الله بحياته وأقامه في نعيم بركاته، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا الشيخ الأجل العالم المحدث أبو الحسن علي بن المظفر بن القاسم الدمشقي النشبي، من لفظه بالمعزية وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا الشيخ الأمير الثقة أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز المقرئ الواسطي، وهو أول حديث سمعته من لفظه، قال: نا الحافظ أبو العز عبد المغيث بن زهير بن زهير، رحمه الله، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا الإمام أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، وهو أول حديث سمعته من لفظه. ح ونا عاليا الإمامان الحافظ أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد البكري، وهو أول حديث سمعته من لفظه، والعلامة حجة العرب أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السلمي، وهو أول حديث سمعته منه بقراءتي عليه، قالا: أنا الشيخ الزاهد أبو الفتوح محمد بن محمد بن محمد أبي الخير الصوفي، من لفظه بأصبهان، وهو أول حديث سمعناه منه، قال: نا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، وهو أول حديث سمعته منه. ح زاد أبي: البكري، ونا الإمام أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي الفضائل عبد الوهاب بن صالح بن محمد المعروف بابن القزم، إمام جامع همذان بها وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا أبو منصور عبد الكريم بن محمد بن حامد المعروف بابن الخيام، من لفظه وهو أول حديث سمعته منه، قالا: نا الإمام أبو صالح أحمد بن عبد الملك الحافظ النيسابوري، وهو أول حديث سمعناه منه، قال ابن الخيام، حفظا قال: نا الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد بن محمش الزيادي، وهو أول حديث سمعته منه، نا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، وهو أول حديث سمعته منه. ح ونا الأشياخ الثلاثة أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد السلام بن عتيق بن محمد بن محمد السفاقسي الأجل المالكي الإسكندراني العدل، وهو أول حديث سمعته منه بثغر الإسكندرية، والإمام جمال الإسلام مفتي الأنام أبو الحسن علي بن هبة الله اللخمي الشافعي، وهو أول حديث سمعته منه، وأبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوي الصوفي، وهو أول حديث سمعته من لفظه، قالوا: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني، وهو أول حديث سمعناه منه، قال الأول: حضورا، وقال الآخران: سماعا، قال: أنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين بن السراج اللغوي، ببغداد، وهو أول حديث سمعته منه، حدثني أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزي الحافظ، بمكة، وهو أول حديث سمعته منه، أنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، بنيسابور، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى، وهو أول حديث سمعته منه، نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وهو أول حديث سمعته منه، نا سفيان بن عيينة، وهو أول حديث سمعته من سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس، مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء ".ولفظ ابن الجنيد، والواسطي، " ارحموا من في الأرض " قلت: وأخبرني الإمام أبو الحسن الشافعي أيضا، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا الحافظ أبو طاهر السلفي، أيضا، قال: وأنا أبو الحسن طريف بن محمد بن عبد العزيز النيسابوري، ببغداد، وأبو الوفاء علي بن زيد بن شهريار الزعفراني، بأصبهان، قالا: أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن، بنيسابور ، أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، فذكره، ولفظه: " ارحموا من في الأرض ".قال عبد الرحمن: هذا أول حديث سمعته من سفيان، قال أبو حامد: هذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن، قال أبو طاهر: هذا أول حديث سمعته من أبي حامد، قال أبو صالح: هذا أول حديث سمعته من أبي طاهر، قال طريف، وعلي: هذا أول حديث سمعناه من أبي صالح، قال الحافظ السلفي: وهذا أول حديث سمعته من طريف ببغداد، ومن علي قبله بأصبهان، قال شيخنا أبو الحسن علي: وهذا أول حديث سمعته من الحافظ أبي طاهر السلفي، وهذا الحديث والذي قبله أول حديث سمعته من الإمام أبي الحسن، والحمد لله. هذا حديث حسن غريب من حديث أبي محمد عمرو بن دينار المكي، عن أبي قابوس، مشهور بكنيته، وعداده في الكوفيين ولم يوقف على اسمه، وقيل: إن اسمه المبرد، والله عز وجل أعلم. تفرد به سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، أخرجه الإمامان الحافظان أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه من غير هذا التسلسل، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي في جامعه كذلك، فرواه أبو داود، عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومسدد بن مسرهد، ورواه الترمذي أتم من هذا عن محمد بن أبي عمر العدني، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقع إلينا بدلا عاليا، ولله الحمد والفضل والمنة (2) -[3] أخبرنا الشيخان الأجلان القاضي أبو القاسم محمد بن أبي عبد الله محمد بن أبي المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله الجباب التميمي السعدي الأغلبي المالكي العدل، قراءة عليه وأنا أسمع مرات ذوات عدد، وأبو البركات هبة الله بن أبي عبد الله محمد بن أبي علي الحسين بن أبي الغيث مفرج بن حاتم بن أبي الحسن بن جعفر المقدسي الأصل الإسكندراني المولد والدار، الشافعي، المعروف بابن الواعظ، بقراءتي عليه بثغر الإسكندرية، قالا: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني، قراءة عليه ونحن نسمع، قال ابن الحباب: في العاشر من شهر ربيع الأول سنة ثمان وستين وخمس مائة، وقال ابن الواعظ: في شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة، بقراءة الحافظ أبي الحسن علي بن المقدسي، قال: نا الشيخ أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري، بأصبهان، إملاء سنة إحدى وتسعين وأربع مائة في شهر رجب، قال: أنا أبو سعيد الحسن بن علي بن سهل القرقوبي، قراءة عليه وأنا أسمع، أنا عبد بن محمد بن جعفر الوراق، نا محمد بن يحيى، نا أبو سعيد الأشج، نا أبو خالد الأحمر، عن سعد بن طارق، عن ربعي، عن حذيفة، رضي الله عنه: " أتى الله بعبد من عباد الله آتاه الله مالا فقال له: ماذا عملت في الدنيا "؟ قال: ولا يكتمون الله حديثا، قال: يا رب آتيتني مالا فكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز، فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر، فقال الله عز وجل: " أنا أحق به منك تجاوزوا عن عبدي ".فقال عقبة بن عامر رضي الله عنه: هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلم في البيوع عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، كذا فوقع لنا موافقة عالية في شيخه، عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، عن أبي مالك سعد بن طارق، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، وقال في آخره: فقال عقبة بن عامر الجهني، وأبو معاوية الأنصاري: هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم شيخنا الحافظ أبو عمر المنذري رضي الله عنه: وذكر عقبة بن عامر الجهني في هذا الحديث ليس بمحفوظ، والمحفوظ حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو، وإنما وهم فيه أبو خالد الأحمر. وقال الدارقطني: انفرد به أبو خالد الأحمر، عن أبي مالك الأشجعي، فقال: عن عقبة بن عامر، وأبي مسعود، ووهم فيه، وإنما هو عقبة بن عمرو أبو مسعود الأنصاري. وقال الدارقطني أيضا في موضع آخر: وهذا وهم فيه أبو خالد الأحمر، ورواه أصحاب أبي مالك الأشجعي عنه، وتابعهم نعيم بن أبي هند، وعبد الملك بن عمير، ومنصور وغيرهم عن ربعي، عن حذيفة، فقال: عقبة بن عمر وأبو مسعود. قلت: وأبو مسعود هذا هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي المعروف بالبدري لنزوله ببدر وليس لشهوده الوقعة المشهورة، وقيل: أنه شهد بدرا، والأول هو المشهور، وذكره البخاري في صحيحه في باب تسمية من سمي من أهل بدر، وعده فيمن شهد بدرا، وكذلك ذكره مسلم في كتابه الكنى، والله عز وجل أعلم، وقد وقع إلينا حديث حذيفة هذا موافقة لمسلم أيضا في شيخه عاليا بدرجتين (3) -[4] أخبرنا الأشياخ الأجلاء أبو محمد عبد الوهاب بن ظافر بن علي بن فتوح بن الحسين بن إبراهيم القرشي حليف الأزد، بقراءتي عليه بثغر الإسكندرية حماه الله تعالى، وأبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين بن الحسن بن أحمد بن علي الساوي الصوفي، بقراءتي عليه بالسعيدية، وأبو الحسن بن أبي الفضائل الخطيب، قراءة عليه وأنا أسمع، وأبو القاسم عبد الله بن أبي علي الحسين بن عبد الله بن الحسين بن رواحة بن إبراهيم بن عبد الله بن رواحة الأنصاري الحموي، في كتابه، قالوا: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الأصبهاني، قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القارئ، ببغداد، قراءة مني عليه في داره بباب الغرفة في الجانب الشرقي في شوال سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة، قال: أنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا بن البيع، قال: نا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد المحاملي، إملاء في صفر سنة ثلاث وثلاث مائة، أنا محمد بن المثنى، حدثني محمد بن جعفر، أنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له: ما كنت تعمل؟ فإما ذكر وإما ذكر، فقال: إني كنت أبايع الناس، وكنت أنظر المعسر، وأتجوز في السكة، أو في النقد فغفر له ".فقال أبو مسعود: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه من حديث أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم الواسطي، سكن البصرة، عن أبي عمرو، ويقال: أبو عمر عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة القرشي الكوفي، قاضيها ويعرف بالقبطي، أخرجه الأئمة الثلاثة: البخاري ومسلم في صحيحيهما، وابن ماجه في سننه، فرواه مسلم في البيوع، عن محمد بن المثنى، هذا كما رويناه فوقع إلينا موافقة عالية جدا كأني سمعته من أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، وكانت وفاته في شوال سنة ثلاثة وخمس مائة، وهو أبو موسى محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار بن العنزي البصري الزمن، توفي في ذي القعدة سنة اثنتين، وقيل: إحدى وخمسين ومائتين، وله خمس وثمانون سنة، عن أبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي مولاهم البصري غندر، ورواه البخاري في الاستقراض، عن أبي عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي مولاهم البصري القصاب، ورواه ابن ماجه في الأحكام، عن أبي بكر محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي البصري، عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، ثلاثتهم عن شعبة، فوقع إلينا عاليا أيضا، وبدلا للبخاري رحمه الله تعالى، وكان الحافظ أبو طاهر السلفي يفتخر بهذا الحديث ويقول: لم يقع لي من هذا النمط إلا هذا الحديث، وحديث آخر فيما أعلم في الرحلة، فلله الحمد والفضل والمنة (4) -[5] أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي الحاسب، بقراءة الإمام أبي المظفر منصور بن سليم بن منصور الشافعي، عليه وأنا أسمع بثغر الإسكندرية، قال: أنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، بقراءة الحافظ أبي الحسن علي المقدسي، عليه وأنا أسمع سنة ست وسبعين وخمس مائة، قال: أنا أبو إبراهيم الخليل بن عبد الجبار بن عبد الله التميمي، بقزوين، من أصل سماعه بقراءتي عليه، قال: نا أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي، بصور، قال: أنا أبو علي حمد بن عبد الله المعدل بالري، أنا محمد بن حمدويه المروزي، نا محمود بن آدم، نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء "
Page 6