وأن يكون مُحَسِّنًا ظنّه بالله ..
وأن يكون ممن لا يرفع حوائجهم إِلَّا إلى الله ..
وأن يكون ممن لا يطلب حاجة من أحدٍ سواه ..
وأن يكون ممن يكتم الأمرين، أي: الفقر والغنى؛ لأن الله يعلم سره ونجواه ..
وأن يكون من الملحِّين في دعائهم لله ..
وأن يكون ممن يحب في الله ويبغض في الله ..
وأن يكون ممن يبعد عن عداوة المسلم وأذاه ..
وأن يكون مُحافظًا على ترك ما يشك فيه بأن يكون ميله إلى ما لا يشك فيه؛ لأنه أسلم لدينه ودُنياه ..
وأن يكون ممن يحب لأخيه ما يحب لنفسه؛ لأنه ورد في ذلك خبر من رسول الله وهو قوله ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (١).
وأن يكون في مصاحبة الناس طلق الوجه يظهر السرور لهم ولا يضمر غشًّا ولا ضررًا لأحدٍ من خلق الله ..
وأن يكون في مصاحبتهم كما قال بعض الحكماء: أصحب الناس كما تصحب النار خذ منفعتها واحذر من أن تحرق ليسلم
_________
(١) أخرجه البخاري (١/ ٥٦)، ومسلم (١/ ٦٧) من حديث أنس.
1 / 42