ويعذب فيك ما أمر وما حلا
وإن قصد الأعداء ذلي ونددوا
وأسعد يوم في حياتي أن أرى
وقد حاط بي أعداء مصر وهددوا
وقفت حياتي للعلوم لعلني
أساعد مصرا في العلا وأؤيد
فإن خذلتني الحادثات فما أنا
بأول جماع لدهر يبدد
وما طلبت نفسي من العيش غاية
ولا حل من قلبي الهناء المعدد
Unknown page