64

Nothing New in the Rulings of Prayer

لا جديد في أحكام الصلاة

Publisher

دار العاصمة

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

مُجَافِيًا، ومُنَحِّيًا ضبعيه - عضديه - عن جنبيه وإبطيه حتى يُرى بياضهما. وروى الترمذي والبيهقي: أن النبي ﷺ رَخَّصَ إن طال السجود بالاعتماد بالمرفقين على الفخذين. كما في حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «استعينوا بالركب». قال الترمذي بعده: «كأن رواية الإِرسال أصح». وقال البيهقي: «قال البخاري: إرساله أصح». وكان ﷺ يمكن ركبتيه من الأَرض، ويُفَرِّجُ بين فخذيه، ويُقِلُّ بطنه عنهما، غير حامل بطنه على شيء من فخذيه. وكان ﷺ ينصب قدميه، ويمكنهما من الأَرض، مستقبلًا بأَطراف أَصابع قدميه القبلة، مفتحًا لها، أي: عاطفًا لأَصابعه نحو القبلة. هذا محصل ما وقفت عليه في السنة من صفة السجود وهيئته إجمالًا وتفصيلًا. • ويتعلق بهيئة السجود مسألتان: • المسألة الأولى: ضَمُّ الفخذين حال السجود: عن أبي هريرة ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: «إذا سجد أحدكم فلا يفترش يديه افتراش الكلب وليضم فخذيه» رواه أبو داود في: «باب صفة السجود» وابن خزيمة

1 / 67