Nihayat Murad
نهاية المراد من كلام خير العباد
Publisher
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠٠٤
Genres
Hadith
٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَأَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ حَنِيفَةَ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ، بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ الْقَارِئُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْبَيِّعِ، أنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ بِمِصْرَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا أَقْدَمَكَ ابْنَ أَخِي؟ قَالَ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ: أَمَا قَدِمْتَ بِتِجَارَةٍ؟ قَالَ: لا، قَالَ: أَمَا قَدِمْتَ لِطَلَبِ حَاجَةٍ؟ قَالَ: لا، قَالَ: مَا قَدِمْتَ إِلا لِطَلَبِ هَذَا الْحَدِيثِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهَا عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَلَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَامِلِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خِدَاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْوَاسِطِيِّ كَذَلِكَ، وَقَالَ: لا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ جَابِرِ بْنِ حَيْوَةَ، وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِي مُتَّصِلا هَكَذَا
2 / 39