104

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Publisher

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٤

Genres

Ḥadīth
٢٦ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهِ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ الأَرْضَ، فَكَانَتْ مِنْهُ طَائِفَةٌ قَبِلَتْ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا نَاسًا فَشَرِبُوا فَرَعَوْا، وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأْسَقَوْا، وَأَصَابَتْ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّما هِيَ قِيعَانٌ، لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ اللَّهُ بِمَا بَعَثَنِي بِهِ وَنَفَعَ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ كَذَلِكَ، وَهُوَ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ، وَرَوَاهُ كَذَلِكَ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ

2 / 28