قطع مطول للسرد حيث قدم واحدا من استطراداته التعليمية ناقش فيه مسألة" الغرانيق" ص- ص ٩٨- ١١٢، واللافت أن هذا الاستطراد قد قاده إلى تناول الصفات التى يجب توفرها في الأنبياء، والصفات التى يجب ألا يتصفوا بها، وذلك ما يشكل عرضا لمسائل كلامية صرف داخل الاستطراد التعليمى (ص- ص ١٠٩- ١١٢) . وأعقب ذلك بتقديمه حكاية عثمان بن مظعون (ص- ص ١١٣- ١١٤)، ثم عاد ثانية إلى مسألة الهجرة إلى الحبشة، ثم تناول مقاطعة قريش لبنى هاشم ومسألة الصحيفة (ص- ص ١١٥- ١١٦)، ثم قدم أخبارا عن إسلام الطفيل بن عمرو الدوسى (ص ١١٦)، وإسلام عشرين من نصارى نجران (ص ١١٧)، ثم قدم حكاية نعمان بن عدى (ص- ص ١١٧- ١١٨) فيما يمثل اخر نماذج الاستطراد في تلك الفقرة.
(٦٧) انظر: نهاية الإيجاز ص- ص ١٢٣- ١٢٤، وقد حكى ابن عبد البر الإسراء والمعراج في خمسة أسطر فقط، انظر الدرر في اختصار المغازى والسير، مرجع سابق، ص، ٦٩ بينما رواها ابن حزم في صفحة إلا قليلا،، انظر: جوامع السيرة، ص، ٦٨
(٦٨) انظر: نهاية الإيجاز، ص- ص ١٢٥- ١٤٨.
(٦٩) انظر: نهاية الإيجاز، ص- ص ١٦- ٣٩، وتمضى فيها استطرادات الطهطاوى على هذا النحو: استطراد عن قول أبى بكر الشعر ص- ص ٢١- ٢٢، استطراد عن مسألة الرسول والشعر ص- ص ٣٠- ٣٢، المفاضلة بين مكة والمدينة ص ٣٦، ثم الفرق اليهودية والتوراة وأسفارها ص- ص ٣٧- ٣٩.
(٧٠) من اللافت ما يقوله" كرابس جونيور" بصدد كتاب" مناهج الألباب" من أن الفصل الأوّل منه (بلا رابط) وليس له (موضوع أساسى واضح أو غرض) وأن الطهطاوى فيه كان (ينقلب سريعا جيئة وذهابا من التفسير إلى الحديث إلى الشعر) . وفي موضع اخر يصف كتابة الطهطاوى هذا الكتاب بأنه (كان في الشكل شاردا ملأ عمله بالاستطراد وعدم التتبع)، انظر: كتابة التاريخ في مصر في القرن التاسع عشر، مرجع سابق، ص ١٠٧، ١١٤.
(٧١) الطهطاوى: أنوار توفيق الجليل، مرجع سابق، ص ١٠. وقد ذكر الطهطاوى في مقدمته لتخليص الإبريز أنه قد دون فيه" رحلة صغيرة وقد وشحها (ببعض استطرادات نافعة) انظر: تخليص الإبريز في تلخيص باريز، تحقيق وتعليق محمود فهمى حجازى، الهيئة العامة للكتاب، ١٩٧٤، ص ١٤١ (ص ٣ من المقدمة) .
(٧٢) انظر: ابن هشام: السيرة النبوية، الجزء الثانى ص- ص ٥٣٦- ٥٥٧، ابن سيد الناس: عيون الأثر المجلد الأوّل ص- ص ٣٤٤-، ٣٤٩
(٧٣) انظر ابن عبد البر: الدرر في اختصار المغازى والسير، مرجع سابق، صفحات ١١٥، ١٢٠، ١٦٨، ١٦٩، ١٧٢- ١٧٣، ١٨٣، ٢١٢- ٢١٣، ٢٣٨، ٢٤٧
(٧٤) انظر المواضع التى يرد فيها الشعر في الباب الأوّل- على سبيل المثال- فيما عدا الصفحات التى يتحدث فيها عن المولد النبوى (ص- ص ٤٢- ٦٣)، وهى في الصفحات: ٤ وفيها ثلاثة نماذج، ٧، ٨، وفيها نموذجان، ١١، ١٥، ١٩، ٢٠ وفيها نموذجان، ٢١، ٢٦، ٢٧ نموذجان، ٢٩ وفيها ثلاثة نماذج، ٣٢، ٣٣، وفيها نموذجان، ٣٤، ٣٥، ٣٦، ٣٧، ٣٩، ٤٠- ٤١، ٦٧، ٧٢، وفيها ثلاثة نماذج، ٧٣- ٧٤، ٧٧، ٧٨، ٨١، وفيها ثلاثة نماذج أيضا. وأما المواضع التى
المقدمة / 68