(٤٧) انظر: ابن سيد الناس: عيون الأثر، مرجع سابق، الجزء الثانى، ص- ص ٣٦٤- ٤١٧.
(٤٨) انظر: أبو الفرج بن الجوزى (عبد الرحمن بن علي بن محمد): سيرة عمر بن الخطاب، عنى بضبطه وحل مشكله، وعرضه على كتب الحديث: طاهر النعسان الحموى وأحمد قدرى كيلانى، المكتبة التجارية الكبرى، القاهرة، دون تاريخ.
(٤٩) محمد القاضى: الخبر في الأدب العربى، مرجع سابق، ص، ٤٢٥.
(٥٠) انظر: جمال الدين الشيال؛ التاريخ والمؤرخون، مرجع سابق، ص ٨١، حسين فوزى النجار: رفاعة الطهطاوى، مرجع سابق، ص ١٤٣، أما كرابس جونيور فيرى أن هذا الجزء من كتاب الطهطاوى ... يمثل تقدما في التكنيك- أى تكنيك الكتابة التاريخية، ثم يرد ذلك إلى تأثر الطهطاوى بفولتير إذ يقول إن الطهطاوى قد استطاع (أن يضمن في دراسته دراسة مستفيضة عن المؤسسات الإسلامية المبكرة- وهى بدعة هامة في زمانه، ربما يكون قد أوحى له بها قرااته لتاريخ فولتير Voltaire عن لويس الرابع عشر، الذى حاز شهرة لهذا السبب بالتحديد) كتابة التاريخ في مصر في القرن التاسع عشر: دراسة في التحول الوطنى، ترجمة وتعليق عبد الوهاب بكر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٩٩٣، ص ص ١١١- ١١٢.
(٥١) انظر: أبو الحسن علي بن محمد الخزاعى التلمسانى: تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله ﷺ من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية، تحقيق أحمد محمد أبو سلامة، طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ١٩٨٠، وتقوم بنية هذا الكتاب على مجموعة من الأبواب التى، تنقسم بدورها إلى فصول، ويتناول المؤلف في كل فصل حرفة أو مهنة مما كان على عهد الرسول (ص)، ويعد السرد عنصرا أساسيا من عناصر بنية الفصل في هذا الكتاب إذ كان الخزاعى يبدأ كل فصل بتقديم أسماء الشخصيات التى مارست هذه المهنة أو تلك، ثم يقدم مرويات ونقولا من مصادر مختلفة تؤكد ما ذكره أو وتثبته، ثم يتبع ذلك بتقديم (أنساب وأخبار) هذه الشخصيات، بينما يختم الفصل بتقديم بعض الشروح اللغوية التى تتصل بالمادة التى قدمها في الفصل. انظر- على سبيل المثال- الباب الخامس وعنوانه (فى ذكر الخادم)، وهو يتكون من فصلين هما: (فى ذكر من تولى خدمة النبى" ص") و(فى ذكر أنسابهم وأخبارهم) ص- ص ٥٤- ٥٦. وقد لجأ الطهطاوى إلى إيجاز ما ورد في هذا الباب وأدمجه فى بابين اخرين (من أبواب الخزاعى) وقدمها في فصل واحد عنوانه (فى خدمه الخاصة به ﷺ، انظر: نهاية الإيجاز، الجزء الثالث، ص- ص ٥- ١٦.
(٥٢) الطهطاوى: نهاية الإيجاز، الجزء الثانى، ص ٣٢٩.
(٥٣) انظر: الطهطاوى: أنوار توفيق الجليل، ص- ص ٦٥٧- ٦٦١.
(٥٤) انظر: نبيلة إبراهيم: السيرة النبوية بين التاريخ والخيال الشعبى، عالم الفكر، عدد مارس ١٩٨٢، ص ٣٣٥.
(٥٥) انظر: نهاية الإيجاز، ص- ص ٢- ٤. وقد أصلت السيرة النبوية مبدأ البدء بتقديم نسب البطل في كل السير الشعبية العربية، انظر: أحمد شمس الدين الحجاجى: مولد البطل في السيرة الشعبية، كتاب الهلال، العدد ٤٨٤، إبريل ١٩٩١، ص ٧٤.
المقدمة / 66