- ابن حزم (أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد): جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى، تحقيق إحسان عباس وناصر الدين الأسد، دار المعارف،، ١٩٥٦
(١٢) انظر: المقريزى (تقى الدين أحمد بن علي): إمتاع الأسماع بما للنبى ﷺ من الأنباء والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق وتعليق محمد عبد الحميد النميسى، دار الأنصار، القاهرة، ١٩٨١.
(١٣) عبد الله إبراهيم: السردية العربية: بحث في البنية السردية للموروث الحكائى العربى، الطبعة الثانية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ٢٠٠٠، ص ١٧٠.
(١٤) عبد الله إبراهيم: المرجع السابق، ص ١٤٧.
(١٥) عبد الحميد بورايو: المغازى لون من السير الشعبية العربية، مجلة الفنون الشعبية، عدد ٥١، إبريل- يونيه ١٩٩٦، ص ٣٧.
(١٦) عبد الرحمن السهيلى: الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، تحقيق وتعليق وشرح عبد الرحمن الوكيل، دار الكتب الحديثة، القاهرة ١٩٦٧، الجزء الأوّل ص ٣٥، وانظر أيضا ص، ٣٣ وانظر نموذجا في شرحه لغزوة بدر في الجزء الخامس من كتابه حيث قدم جزا من نص ابن هشام ص- ص ٨١- ١١٥، ثم قدم شروحه وتعليقاته ص- ص ١١٦- ١٤٤، ثم عاد إلى تقديم بقية نص ابن هشام ص- ص ١٤٥- ١٧١، بينما قدم شروحه وتعليقاته عليه ص- ص ١٧٢- ٢٠١.
(١٧) انظر: القاضى عياض (أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبى): الشفا بتعريف حقوق المصطفى، جزان، تحقيق على محمد البجاوى، مطبعة عيسى الحلبى، القاهرة ١٩٧٧.
ويمكن أن يضاف إلى هذا النمط كتاب الوفا بأحوال المصطفى، الذى ألفه ابن الجوزى (أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزى)، وهو يتشابه مع كتاب" الشفا" فى تناوله لموضوعات كثيرة، ويختلف عنه في أمور أهمها: حذفه أسانيد الأخبار، وذكر القليل من أشعار السيرة، وتناوله حوادث السيرة بإيجاز ودون تعليقات دائما. انظر: ابن الجوزى: الوفا بأحوال المصطفى، تحقيق مصطفى عبد الواحد، دار الكتب الحديثة، القاهرة ١٩٦٦.
(١٨) وصف على مبارك كتابه" علم الدين بأنه (اشتمل على جمل شتى من غرر الفوائد المتفرقة في كثير من الكتب العربية والإفرنجية في العلوم الشرعية والفنون الصناعية وأسرار الخليقة وغرائب المخلوقات وعجائب البر والبحر وما تقلب فيه نوع الإنسان من الأطوار والأدوار في الزمن الغابر، وما هو عليه في الوقت الحاضر وما طرأ عليه من تقدم وتقهقر وتكدر وراحة وهناء وبؤس وعناء إلى غير ذلك من الشئون بتقلب الدهور وتصرف الأمور مع الاستكثار من المقابلة والمقارنة بين أحواله وعاداته في الأوقات المتفاوتة والأنحاء المتباينة)، على مبارك: علم الدين، الجزان الأوّل والثانى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٩٨٩، ص ٨ من المقدمة. وقد رأى عبد المحسن طه بدر أن" علم الدين" (رواية تعليمية) وعلى هذا حلل العناصر الروائية فيه، انظر كتابه: تطور الرواية العربية الحديثة في مصر" ١٨٧٠- ١٩٣٨"، الطبعة الرابعة، دار المعارف، ١٩٨٣، ص- ص ٦٧-، ٧٢ أما أحمد درويش فيرى أن على مبارك قد (وضع بذرة للرواية التعليمية في الأدب العربى المعاصر ممثلة في علم الدين)، انظر كتابه تقنيات الفن القصصى عبر الراوى والحاكى، الشركة المصرية العالمية
المقدمة / 62