Your recent searches will show up here
The Ultimate Reference to the Science of Principles
al-ʿAllamat al-Hilli d. 726 AHنهاية الوصول إلى علم الأصول
بيان الشرطية: أنه حينئذ يكون مساويا للوجود والشيئية، إذ لو كان أخص منهما لكان مركبا من العام وقيد الخصوصية، وإذا كان مساويا لهما، وجب صدقه على كل ما صدق عليه.
وهذا في غاية السقوط، فإنه ليس كل متوقف على غيره بمكتسب، بل المتوقف على طلب وكسب، ولا يلزم من كون الشيء أخص من غيره تركيبه (1) من ذلك العام ومن قيد الخصوصية، إذ لو كان كذلك لزم نفي البسائط فتنتفي المركبات.
اختلف القائلون بتحديد العلم في حده، فقال «أبو الحسن الأشعري (2)»:
العلم ما يوجب لمن قام به كونه عالما (3).
وهو خطأ، فإن المشتق إنما يعلم بعد معرفة المشتق منه، فلو استفيد معرفته من المشتق دار.
وفيه نظر، إذ لا تجب معرفة المشتق منه معرفة تامة، والحد كاسب للكمال.
وقال بعض الأشاعرة: العلم تبين المعلوم على ما هو به. (4)
Page 77