Nihāyat al-iḥkām fī maʿrifat al-aḥkām
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editor
السيد مهدي الرجائي
Publisher
مؤسسة اسماعيليان
Edition
الثانية
Publication Year
1410 AH
Publisher Location
قم
Genres
Shīʿī Law
Your recent searches will show up here
Nihāyat al-iḥkām fī maʿrifat al-aḥkām
Ibn Muṭahhar al-Ḥillī (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editor
السيد مهدي الرجائي
Publisher
مؤسسة اسماعيليان
Edition
الثانية
Publication Year
1410 AH
Publisher Location
قم
Genres
القسم الثامن (ذات عادة مضطربة ولا تمييز لها) كما إذا كانت ترى الدم تارة خمسة، وأخرى أربعة، ثم ترى ثلاثة، ثم أربعة، ثم خمسة، ثم أربعة، ثم خمسة ثم ثلاثة. وبالجملة لا يتسق (1) الحيض على نهج واحد، لكن لا يزيد على الخمسة فإذا استحيضت في بعض الأشهر، فالأقوى أنها ترد إلى الثلاثة لأنه المتيقن، ثم تغتسل في آخرها لاحتمال الانقطاع، ثم تعمل ما تعمله المستحاضة إلى آخر الخمسة، وتغتسل عند كل صلاة لاحتمال الانقطاع، وهل تعمل إلى آخر العاشر كذلك، أو كما تعمله المستحاضة؟ والأحوط الأول لقيام المقتضي للاحتياط.
كلام كلي في الانتقال، وهو قسمان:
انتقال عدد: بأن ترى زيادة على أيام عادتها، كذات الثلاثة إذا رأت خمسة وانقطع، فالجميع حيض. فإذا استحيضت فيما بعد فإنها ترد إلى الثلاثة، لعدم الانتقال بالمرة، فإن العادة مأخوذة من العود، والعادة السابقة دليل على أيامها الذي اعتادت، فلا يبطل حكم هذا الدليل إلا بدليل مثله.
أما لو رأته بعد الخمسة خمسة في آخر، ثم استحيضت فيما بعد، فإنها تحيض بالخمسة، وكذا لو نقصت كذات الخمسة لو رأت في دور أربعا، ثم استحيضت في الشهر اللاحق.
ولو رأت ذات الخمسة في دور ستة، وفي دور عقيبه سبعة، ثم استحيضت، فالأقرب الرد إلى الستة، لا، التكرار (2) قد حصل فيها، لوجودها مرة منفردة وأخرى مندرجة في السبعة. ويحتمل ردها إلى خمسة
Page 160
Enter a page number between 1 - 1,084