Nihaya Fi Fitan
النهاية في الفتن والملاحم
Investigator
محمد أحمد عبد العزيز
Publisher
دار الجيل
Edition Number
١٤٠٨ هـ
Publication Year
١٩٨٨ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
"الدجال يتناول السحاب ويخوض البحر إلى ركبته وَيَسْبِقُ الشَّمْسَ إِلَى مَغْرِبِهَا وَتَسِيرُ مَعَهُ الْآكَامُ١ وفي جبهته قرن مكسور الطرف، وَقَدْ صُوِّرَ فِي جَسَدِهِ السِّلَاحُ كُلُّهُ حَتَّى الرُّمْحُ وَالسَّيْفُ وَالدَّرَقُ".
قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سعيد ما الدرق؟ قال: الترس. قَالَ شَيْخُنَا: هَذَا مِنْ مَرَاسِيلِ الْحَسَنِ وَهِيَ ضعيفة.
حديث خرافة
قال ابْنُ مَنْدَهْ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الحسين المدني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سليمان بن سعدون، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"أَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ، مَعَهُ نَهْرَانِ أَحَدُهُمَا نَارٌ تَأَجَّجُ فِي عَيْنِ مَنْ يَرَاهُ، وَالْآخَرُ مَاءٌ أَبْيَضُ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيُغْمِضْ عينيه وليشرب من نهر النار الذي معه فإِنه مَاءٌ بَارِدٌ، وَإِيَّاكُمْ وَالْآخَرَ فَإِنَّهُ فِتْنَةٌ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ مَنْ كَتَبَ وَمَنْ لَمْ يَكْتُبْ، وَأَنَّ إِحْدَى عينيه ممسوحة عليها ظفرة، وأنه مطلع مِنْ آخِرِ عُمُرِهِ عَلَى بَطْنِ الْأُرْدُنِّ عَلَى ثَنِيَّةِ فِيقَ٢، وَكُلُّ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ بِبَطْنِ الْأُرْدُنِّ، وَأَنَّهُ يَقْتُلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثلثًا ويهزم ثلثًا يبقى ثُلُثٌ فَيَحْجِزُ بَيْنَهُمُ اللَّيْلَ، فَيَقُولُ بَعْضُ الْمُؤْمِنِينَ لبعض: ما تنظرون؟ ألا تريدون أَنْ تَلْحَقُوا بِإِخْوَانِكُمْ فِي مَرْضَاةِ رَبِّكُمْ؟ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضْلُ طَعَامٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى أخيه، وصلوا حين يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ وَعَجِّلُوا الصَّلَاةَ، ثُمَّ أَقْبِلُوا عَلَى عدوكم، قال: فلما قاموا يصلون نزل عيسى وإمامهم
١الأكام جمع أكمة؟ وهذا أيضا حديث خرافة. ٢ فيق: مدينة بالشام بين دمشق وطبرية ويقال لها أفيق أيضطا. في معجم البلدان: عقبة فيق ينحدر منها إلى الغور غور الأردن ومنها يشرف على طبرية وجيرتها.
1 / 181