يَسْعَى على عيالٍ لَهُ صِغار حتى يُعِفَّهُمُ الله، أَوْ يُغْنِيَهُمُ الله بِهِ (١).
* * *
٩٠ - اتِّصالُ روايتِنا بزَيْدِ بن أَرْقَمَ ﵁-
وبهِ إلى أبي الحسنِ الطوسيِّ: ثنا عُبيدُ الله بن موسى: ثنا يوسفُ بن صُهيبٍ، عن حَبيبِ بن يَسارٍ، عن زيدِ بن أرقمَ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "مَنْ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ، فَلَيْسَ مِنَّا" (٢).
* * *
٩١ - اتِّصالً روايتِنا بالنُّعْمانِ بن بَشيرٍ ﵁-
وبه إلى الطوسيِّ: ثنا أبو نعيمٍ، وعبيدُ الله، ويَعْلَى، قالوا: ثنا زكريا بن أبي زائدةَ، عن الشعبيِّ، قال: سمعتُ النعمانَ بن بشيير يقول: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: "الحَلالُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورُ مُتَشَابِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتبرَأَ لِدِينهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ، وَقَعَ فِي الحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى الله مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ القَلْبُ" (٣).
_________
(١) رواه مسلم (٩٩٤).
(٢) رواه النسائي (١٣).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٣٣٦)، ورواه البخاري (٥٢) ومسلم =
1 / 71