4
وقيل : واحد وعشرون بوما(1). وليس من نسله خليفة الى الان .
وكتب طاهر بن الحسين مولى خزاعة إلى المأمون عند قتله الأمين : أنى الله أمير المؤمنين بحفة وسلاما وسلامة أوليائه نوفاة محمد بن الرشيد ما لا دافع له من القضاء . للاستبداد بالتفرد والبقاء وإنفاذ المشيئة فيما أحب من إعزاز وإذلال، وموت وحياة ، فلتهن أمير المؤمنين فوائد الله وليعزه عن أخيه ما يؤول اليه أهل الأرض والسماء .
فكتب اليه الخليفة المأمون : لسرورى بالتعزية أعم من سروري بالتهنئة والسلام .
م صارت الخلافة الى الاهام العاط المحدث النحوى اللغوي أبي العباس عبدالله المأمون بن الرشيد. بويع الببعة العامه ثمرو من بلاد خراسان بعد قتل المخلوع الأمين ، وذلك يوم الأحد لخمس ليال بقين من المحرم .
وبايع للرضى(2) أبي الحسن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بالعهد لعده ، وأزال ليس السواد . وليس الخضرة بدلا منه . وذلك بوم الاثنين لسبع خلون من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين ، وسماه الرضى وكتب الى الافاق ذلك (
Page 46