وأخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق إلا أن نصه عنده : كل أمتى معافى الا المحاهرين ، وإن من الاهجار ان لعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه فيقول : يا فلان عملت البارحه كذا وكذا . وقديات بسزه ريه فيست نستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه .
قال زهير : وإن من الجهار .
قال ذو النسس - أيره الله : - رواه النسفى صاحب البخاري : وإن من المجانة . وهو عندهم تصحيف من المحاهرة ، وإن كان معناها لا يبعد، لانها رجع الى الاستهتار في الأمور وعدم المبالاة بما فعل أو قال أو قيل له .
وأما الاهجار - وهي رواية العدري والسحزي في صحيح مسلم - فهو قول افمحش والخنا . وهو تصحيف من الاجهار وقلب ، ورواية ابن ماهان بروابته الى مسلم عن زهير بن حرب «من الجهار» .
ورواية شيوخنا الخراسا نيين عن الفراوى عن الفارسي «من الاجهار» . والاحبار فى اللغة والجهار والمجاهرة كله سواء وصواب وهو الاظهار والاعلان يقال : جهر بالشيء وأجهر به إذا أعلن نه وأظهره . وكله راجع الى تفسير قوله صلى الله عليه وسلم - : «إلا المحاهرين » .
واما من رواه في صحيح مسلم « من الهحار) فتصحيف سخيف بدلته العجم وغيرته من قول رسول اللهصلى الله عليه وسلم - ، لأن الهحار في اللغةالحيل أو الوثر تشد به بد البعير ، أو حلقه بتعلم فيها الطعن . ولا يصح ها هنا لفظا ولا معي
واتصل ذلك بالأمين فحيس أبا نواس برأي وزيره الفضل بن الربيع ، مم أطلقه على ما ذكره المؤرخون ، فبقي في الخلافة أربع سنين وسبعة أشهر وعشرة أيام
Page 45