أكتاف :
ولم لا تكتب لها؟
سيليو :
لأنها تمزق رسائلي أو تعيدها إلي.
أكتاف :
ولم لا تلتمس لحبك هدفا غيرها؟
سيليو :
كيف السبيل وأنفاس حياتي بين يديها، تنفث فيها النار من شفتيها إن أرادت، وتخمد وهجها إن شاء هواها، وإنه لأهون على نفسي أن أموت في سبيلها من أن أعيش لغيرها. هس ها هي خارجة!
أكتاف :
دعني فإني سائر لحديثها.
Unknown page