126 154 - الحديث الرابع والخمسون بعد المائة عن عمرو بن شعيب عت أبيه قال : طفت مع عبد الله بن عمرو بن العاص فلم حثنا دبر الكعبة قلت : ألا تتعوذ? قال : أعوذ بالله من النار ثم مضى حتى استلم الحجر فأقام بين الركن والباب ، فوضع صدره ووجهه وذراعيه هكذا ، وبسطهما بسطا م قال : «رأيت رسل الله صلم يفعله».
خرجه أبو داود الحكاية الرابعة والخمسون بعد المائة حكي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلم يقول : الملتزم موضع يستجاب فيه الدعاء ، وما دعا عبد الله تعالى فيه دعوة إلا استجيبت له ، والله ما دعوت الله عز وجل فيه قط إلا أجابني ، قال عمر : وأنا والله ما من مرة عوت الله تعالى إلا استجاب لي، قال سفيان: وأنا والله ما دعوت الله عز وجل قع بشيء إلا استجيب لي ، قال الحميدي : وأنا والله ما دعوت الله عز وجل قط بشيء إلا استجاب لي ، قال محمد بن الحسن : وأنا والله ما دعوت الله عز وجل فيه بشيء إلا استجاب لي ، قال محمد بن إدريس : وأنا والله ما دعوت الله عز وجل فيه بشيء الا استجاب لي ، قال أبو الحسن : وأنا دعوت الله تعالى فاستجاب لي ، قال أبو الفتح الغربري : وأنا دعوت الله تعالى فاستجاب لي ، قال أبو طاهر الأصفهاني : وأنا دعوت لله تعالى فاستجاب لي، قال عبد الله القبيسي : وأنا دعوت الله تعالى فاستجاب لب، قال الحافظ ابن محمد : وأنا دعوت الله تعالى فاستجاب لي ، قال الفقير فضل الله نصير الغوري مؤلف هذا الكتاب : وأنا دعوت الله فاستجاب لي 155 - الحديث الخامس والخمسون بعد المائة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما فتح الله تعالى على رسول الله صلم قام في التاس فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال : «إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لم تحل لأحد كان قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنه لن تحل لأحد بعدي» إخرجه مسلم 2 (1) سنن أبي داود (1876) .
(2) صحيح مسلم (1355) .
2 الحكاية الخامسة والخمسون بعد المائة حكي عن الوليد قال : لما أراد رسول الله صلم فتح مكة جاء رجل من قريش لزوجته ، وهو يبري نبلاته وكانت سمعت سرا فقالت المرأة : لم تبري هذا النبل قال : بلغني أن محمدا يريد أن يفتح مكة ، ويغزونا ، فليكن في خدمتك خادم ، ممن لا يفشي سرا فقالت زوجته : لو رأيت إليها ويلك من ذلك قد جئت تطلب مخشيا خشك فيه، لو رأيت خيل محمد ، فلما دخل رسول الله صعلم يوم الفتح قيل إليه حين مربت أهل مكة، وصناديدها في الشعاب، والأودية، والجبال فقال : ويحك أين مخشي فقالت له زوجته : فأين الخادم. فقال لها : دعيني وأنشد يقول : وأنت لو أبصرتنا بالخدمه .
إذ فر صفوان وفر عكرمه أبو زيد كالعجوز الموتمه قد ضربوا بالسيوف المسهم لم تنطقي باللوم أي كلمه قال أبو زيد سهل بن عمرو بالخدمة جبل من جبال مكة قال : وحياته بني مخدع يها حتى أومن الناس .
443 156 - الحديث السادس والخمسون بعد المائة عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : لما قدم رسول الله صلم المدينة جئت فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب وكان أول ما قال : «يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلو الجنة بسلام» أخرجه الترمذي والنسائي الحكاية السادسة والخمسون بعد المائة حكي عن الحجاج بن يوسف ذات سنة أنه نزل بعض المياه بين مكة والمدينة ودعا بغداء وقال لحاجبه : انظر من يتغدى معي، فنظر نحو الجبل، فإذا هو بأعرابي بين شملتين من شعر نائم، فضربه برجله وقال له : إيها الأمير فأتاه فقال له الحجاج 1) صن تذي 2485) .
2) لم أجده بلفظه عند النسائي كما أشار المؤلف فلعله سهو 128 اغسل يديك وتغد معي فقال الأعرابي : دعاني من هو خير منك فأجبته . قال الحجاج : ومن هو? قال : الله تعالى دعاني إلى الصوم فصمت قال : في هذا الح الشديد ، وأنت مسافر تصوم? قال : نعم أصوم ليوم هو أشد حرا من هذا اليوم، ولسفر هو أشق من هذا السفر. قال : فأفطر وصم غدا قال : لو ضمنت لي البقاء إلر مد فعلت، قال : ليس ذلك لي قال: وكيف تسألني عاجلا بآجل لا تقدر عليه؟ قال نه طعام طيب، قال : لم يطيبه أنت ولا الطباخ ولكن طيبته العافية قال: صدقت عرأبي فولى الأعرابي إلى مكانه ونام وقال شعر .
رما طيب الطباخ عيشا وإنما بما فيه طاب الطعام المطاع .
ذا كان استقام فلا شيهء طيب .
وإن لم يكن طابت جميع المطاعم 44 157 - الحديث السابع والخمسون بعد المائة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «إن أول ما خلق لله القلم فقال له : اكتب قال : وما أكتب قال القدر : ما كان وما هو كائن إلى الأبد» خرجه أبو داود والترمذي وقال صلم : «أول ما خلق الله العقل فقال : أقبل فأقبل، ثم قال له : أدبر فأدبر قال : وعزتي وجلالي ، ما خلقت خلقا أحب إلي، وأكرم علي منك، بك أعرف وبك أحمد، وبك أطاع، وبك آخذ، وبك أثيب، وبك أعاقب» وعن جرير رضي الله عنه عن النبي صلم قال : «الحياء من الإيمان» .
Unknown page