* (1) سنن الترمذي (2516) .
111 143 - الحديث الثالث والأربعون بعد المائة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلم قال : «مأ من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ويتجلى ويباهي بهم الملائكة فيقول ماذا رادوا هؤلاء» .
خرجه مسلم .
رالنسائي (2 زاد رزين : «أشهدكم يا ملائكتي أني غفرت لهم» .
الحكاية الثالثة والأربعون بعد المائة حكي عن ابن الموفق أنه قال : حججت في بعض السنين فنمت ليلة عرفة في مسجد الخيف ، فرأيت في منامي كأن ملكين نزلا من السماء فنادى أحدهما ساحبه ، يا عبد الله فقال : لبيك يا عبد الله فقال : تدري كم حج بيت ربنا قي هذه السنة? قال : لا قال : حجه ستمائة ألف نفرا ، تدري كم قبل في هذه السنة ? قال : لا قال : ستة أنفس فقال : ثم ارتفعا في الهواء وغابا عني فانتبهت مرعوبا ، اغتممت غما شديدا ، وهمني أمري . وقلت : إذا لم يكن المقبولون غير ستة نفس ، فأين أكون أنا في ستة أنفس ، فلما أفضت من عرفة ، وتبت عند المشعر الحرام ، جعلت أفكر في كثرة الخلق وقلة من قبل ، فغلبني النوم فإذا بالملكين قد زلا بعينهما فأعاد المتكلم منهما في الليلة الماضية حديثه بجملته ثم قال بعد ذلك صاحبه : فتدري ماذا حكم ربك في هذه الليلة? قال : لا قال : فإنه وهب لكل وقحد من الستة أنفس مائة ألف ، وقبل الجميع ببركتهم قال : فانتبهت وبي من الفرح السرور ما يجل عن الوصف.
144 - الحديث الرابع والأربعون بعد المائة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صعلم في الحجر : «والله ليبعثه لله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، ولسان ينطق به ويشهد على من استلمه بحق خرجه الترمذي ( (1) صحيح مسلم (1٠7/4) .
(2 2 43 تذي 312) 112 النيل .
الحثيث في حكايات الحديث/ م 8 الحكاية الرابعة والأربعون بعد المائة كي عن بعض العلماء أنه قال : ورد أن الله تعالى أخذ الميثاق من بني آدم في طن نعمان وهي عرفة فاستخرجهم هنالك من صلب أبيهم ونثرهم بين يديه كهيئة الذ م كلمهم فقال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى. فكتب إقرارهم في مخارق وأشهد فيه بعضهم على بعض ثم ألقمه الحجر الأسود ومن أجل ذلك شرع لمستلمه أن يقول اللهم إيمانا بك ووفاء بعهدك ، فهذا يتزع إلى معنى حب الأوطان ، فإنه قد دلك على ن ذلك المكان أول وطن، فإنه قد قيل : كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبدا لأول منزل 145 - الحديث الخامس والأربعون بعد المائة عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلم : «لا يزال ناس من أمتي ظاهرين على الحق ، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون» ال أبو عبد الله(1) : وهم أهل العلم وأخرجه البخاري (2) ومسل (3) الحكاية الخامسة والأربعون بعد المائة حكي عن حسن بن سليمان في تفسير حديث «لا تقوم الساعة حتى يظهر العلم» ال : هو علم أبي حنيفة رضي الله عنه ولد سنة ثمانين، ومات سنة مائة وخمسين، وعائش سبعين سنة، وكانت ولادته في عصر الصحابة، وفقهه في زمن التابعين، أدرك الصحابة وروى عنهم . قال الربيع بن يونس : دخل أبو حنيفة يوما على لمنصور وعنده عيسى بن موسى فقال للمنصور : هذا عالم الدنيا اليوم فقال له : يا عمان عن من أخذت العلم؟ قال : عن أصحاب عبد الله بن عمر عن عمر ، وعن أصحاب علي عن علي ، وعن أصحاب عبد الله عن عبد الله فقال له المنصور : لقد ستوثقت يا نعمان مصداق ذلك ما روى أنس بن مالك عن رسول الله صلم أنه قال : «سيأتي من بعدي رجل يقال له : نعمان بن ثابت ، ويكنى أبا حنيفة ليحيين دين سنتي علر يذه4 .
1) هو الإمام البخاري محمد بن إسماعيل عليه رحمة الله وجزاه الله عن أمة محمد صلى الله عليه وأله وسلم خيرا .
(1( 2 (3) صحيح مسلم (6/ 53) .
Unknown page