ويقال: قوم خثارم، وخثاريم، ورجل خثارم، وهم الذين يتطيرون، ولا يتوجهون وجها إلا على زجر الطير.
ويقال: هشمت ما في ضرع الشاة، واهتشمته، إذا احتلبت ما فيه.
ويقال: إنه لمغضوب البصر، من الجدري، والجُدري. والبصر: الجلد. وإنه لمحصوب البصر، من الحصبة. قد غضب جلده. وإنه لمحموق البصر، من الحميقاء التي تخرج في الجلد. قد حمق جلده، وحصب، وجدر.
ويقال: جلمود بصر، وبِصر، وهي حجارة صلاب، لا تعمل فيها المعاول. وقال الشاعر:
إن تك جلمود بصر لا أؤيسه ... أو قد عليه فأحميه فينصدع
"أؤيسه": أذَلِّلُهُ، وأؤثر فيه.
ويقال: أتانا بثعو طيب، وهو ما لان من البسر.
ويقال في الفرس إذا كان جوادا: فرس بحر، وفيض، وحت، وسكب، بمعنى واحد.
ويقال: أتيت فلانا لصبح خامسة، ومسي خامسة، وصبح، ومسي، وأصبوحة، وأمسية.
وكذلك يقال: أتيته صبحا، ومسيا، وصبحا، ومسيا، وإصباحا، وإمساء، وصباحا ومساء.
ويقال: تهدمت بيوتنا صبح المساء، يعنون المطر.
ويقال: لا حق لي في هذا الأمر، ولا رديدى (فعيلى) . معناه لا حق لي في هذا الأمر، ولا مراجعة.
ويقال: ذهبت الإبل شردات، وكذلك الغنم. واحدها شرود، وجمعها شرد. ثم زادوا الألف والتاء.
وقال: اغتممت بهذا الأمر، وانغممت.
وقال: المصور من المعزى القالصة اللبن. واللجَبة واللجبة. يخفف ويثقل، من الضأن. وقد لجبت، ومصرت، فهي ملجب، وممصر.
ويقال: فلان أليث خلق الله، بمعنى أشد. وقال: لم أر قوما أكثر فيهم اللياثة من بني عامر. ويقال: رجل أليث، وقوم ليث، مثل أبيض وبيض. وأنشد لامرأة من الأعراب ترثي بنيها:
إما يكن أودى بني فربما ... قصف القنا، وهو المتين الشرجب
شق القوام، مفرج أبدانهم ... آساد ملحمة، عليها الطحلب
لا ينكلون إذا الحروب تعرضت، ... ليث إذا ما أسرجوا وتلببوا
ويقال: تبتت فلان للخروج، مثل تجهز، وهو البتات، والبتاتة، والجهاز، والجهازة.
ويقال: ما يأتينا فلان إلا عن عفر، يعني بعد حين.
ويقال: امرأة عفير، وهي التي لا تهدي، ولا يهدى لها.
ويقال: بالرجل شكوى، وشكاة، ورجل شكي، وامرأة شكية، على (فعيل) و(فعيلة)، من الوجع.
ويقال: مالي فيهم أريبة، بمعنى بقية، أي لم أرد أن أستبقيهم.
ويقال: قرن السيف، والسكين، وظبته، وطرفه، وهو حده.
ويقال: بها وحام، ووحام لغة، وهي الشهوة من المرأة إذا كانت حاملا. ويقال: وحمى.
وقال أبو سيف الأعرابي: يحسد، ويخلق: لم يحسد الله مثله! وقد حسده يحسده.
وقال: شددت العقدة بخيط تو، وهو السحيل غير المبرم الفرد. ويقال: رجل تو، إذا كان وحيدا، وفذ، وشذ.
ويقال: أكفأت الإبل، إذا بلغت أن تنتج. وأكفأت فلانا في الحسب، وكافأته، بمعنى صرت له كفئا.
ويقال: أكفأ الظبي الحبالة، وأكفئ الظبي الحبالة، إذا أخطأته وأخطأها.
ويقال: قد كفأ الناس علينا من كل ناحية، إذا انتجعوا إلينا في الغيث.
ويقال: اصبغ ثوبك أسود، فإنه أغفر للوسخ.
ويقال: رجل مسفر، ومسفار، وكذلك في البعير، إذا كان صبورا على السفر. وكذلك في البرذون، والحمار، وكل دابة.
ويقال: قد قام فلان، فسعر لنا سعرة، بمعنى طاف لنا طوفة في حوائجنا.
ويقال: قعدت سجاح وجهه، وتِجاه وجهه، وتُجاه وجهه، بمعنى حذاء وجهه.
ويقال: قد حقب الرجل والمطر، إذا أمسك، وحقد، وأحقد. وكذلك المعدن، إذا لم يخرج شيئا.
ويقال: نسعت سنه، ونشصت. وذلك إذا نتأت عن ثنيته. ويقال: ناشز، وناشص.
ويقال: وفقت أمرك، فأنت تفقه.
ورشدت أمرك، فأنت ترشده.
وسفهت رأيك، ونفسك، فأنت تسفه.
وبطرت معيشتك، فأنت تبطرها.
ووجعت بطنك، وألمت رأسك، فأنت تألمه، وتيجعه وتأجعه، ولا يجوز توجعه.
ويقال في مثل لهم: في بطن زهمان زاده. وذلك إذا دعي الرجل إلى الطعام، فقال: لا أريده، من شبع. ويقال: رجل زهماني، إذا كان شبعان.
وجمع الكسائي الشابة شبائب، مثل قبة وقبائب، وحرة وحرائر، وجزة وجزائز، وكنة وكنائن، وحلبة وحلائب، ولصة ولصائص. وهذه نوادر، ليس جمعها على قياس. وكذلك حاجة وحوائج منها. وأنشد:
عجائز يذكرن شيئا ذاهبا
يخضبن بالحناء شيبا شائبا
يقلن: كنا مرة شبائبا
مصدر شب شبا وشبابا.
1 / 25