عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ بمنى فمرت حَيَّة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ اقتلوها فسبقتنا إِلَى جُحر فدخلته فَقَالَ رَسُول الله ﷺ هاتوا بسعفة ونار فاضرمها عَلَيْهِ نَارا وَكَانَ رَسُول الله ﷺ ينْهَى عَن الْمثلَة وَعَن أَن يعذب بِعَذَاب الله
فَلم يبْق لهَذَا الْعَدو حُرْمَة حَيْثُ فَاتَتْهُ حَتَّى اوصل إِلَيْهِ الْهَلَاك من حَيْثُ قدر
وَكَانَ ابْن عَبَّاس ﵄ يَقُول اخفروا ذمَّة إِبْلِيس عَدو الله فَإِنَّهُ رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن عَدو الله إِبْلِيس قَالَ للحية أدخليني الْجنَّة وَأَنت فِي ذِمَّتِي
فَأَما مَا رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ من النَّهْي عَن قتل الجان فَإِن تِلْكَ فِي صُورَة الْحَيَّات هن من الْجِنّ وَهن سكان الْبيُوت فَإِذا قتلتها ضرت بك
عَن زيد بن الْخطاب ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ نهى عَن قتل دَوَاب الْبيُوت يَعْنِي الجان
عَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ خلق الله ﷿ الجان ثَلَاثَة أَثلَاث فثلث كلاب وحيات