لأعلم أن الموت شيء موقت
ولكن خلفي صبية قد تركتهم
وأكبادهم من حسرة تتفتت
كأني أراهم حين أنعى إليهم
وقد خمشوا تلك الوجوه وصوتوا
فإن عشت عاشوا خافضين بغبطة
أرد الردى عنهم وإن مت موتوا
فكم قائل لا يبعد الله روحه
وآخر خذلان يسر ويشمت!
قال: فتبسم المعتصم، وقال: كاد والله يا تميم أن يسبق السيف العذل، اذهب فقد عفوت لك الصبوة، وتركتك للصبية.
Unknown page