68

Nawadir Udaba

نوادر الأدباء

Genres

لأعلم أن الموت شيء موقت

ولكن خلفي صبية قد تركتهم

وأكبادهم من حسرة تتفتت

كأني أراهم حين أنعى إليهم

وقد خمشوا تلك الوجوه وصوتوا

فإن عشت عاشوا خافضين بغبطة

أرد الردى عنهم وإن مت موتوا

فكم قائل لا يبعد الله روحه

وآخر خذلان يسر ويشمت!

قال: فتبسم المعتصم، وقال: كاد والله يا تميم أن يسبق السيف العذل، اذهب فقد عفوت لك الصبوة، وتركتك للصبية.

Unknown page