31

Nawadir Udaba

نوادر الأدباء

Genres

ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو

سكرت فأبدى مني الكأس بعض ما

كرهت وما أن يستوي السكر والصحو

ولا سيما إذ كنت عند خليفة

وفي مجلس ما إن يجوز به اللغو

فلما قرأها المأمون وقع في الرقعة: «سر إلينا فقد عفونا عنك، فلا عتب عليك وبساط النبيذ يطوى معه».

أبو دلف والمأمون

دخل أبو دلف على المأمون، وقد كان عتب عليه ثم أقاله، وقد خلا مجلسه: قل أبا دلف وما عسيت أن تقول، وقد رضي عنك أمير المؤمنين، وغفر لك ما فعلت. فقال: يا أمير المؤمنين:

ليالي تدني منك بالبشر مجلسي

ووجهك من ماء البشاشة يقطر

Unknown page