سوى طلل حطت عليه يد الدهر
فجادت بدمع هاجه الشوق والأسى
ولم تدر أن الحب يذهب بالعمر
فحنت لشكواها الحمام وساءلت
بتغريدها تلك القلوب عن الأمر
فقالت ألا تدرن أن مساكنا
أقمنا بها من قبل صارت إلى القبر
أناس نبل اللحاظ فراغهم
ظباها ولم يخشوا من البيض والسمر
ألا فاندبي يا طير قوما تولهوا
Unknown page