وللجار حق فاحترز من إذائه
وما خير جار لا يزال مؤاذيا
وقال بعض الشعراء:
حق على السيد المرجو نائله
والمستجار به في العرب والعجم
أن لا ينيل الأقاصي صوب راحته
حتى يخص به الأدنى من الخدم
إن الفرات إذا جاشت غواربه
روى السواحل ثم امتد في الأمم
وأما التبرع فإن كان بفضل الكرم وفائض المروءة فقد زاد على شروط المروءة وتجاوزها. وقيل لبعض الحكماء: أي شيء من أفعال الناس يشبه أفعال الإله؟ قال: الإحسان إلى الناس. قال بعض الأدباء: ثلاث خصال لا تجتمع في كريم حسن المحضر واحتمال الزلة وقلة الملال. وقال بعض العلماء: من هجر أخاه من غير ذنب كان كمن زرع زرعا ثم حصده في غير أوانه، وقال أبو العتاهية:
Unknown page