لا يذهب العرف بين الله والناس
ثم عرض عليهما أمير المؤمنين أن يصرف لهما من بيت المال دية أبيهما فقالا: يا أمير المؤمنين إنما عفونا عنه ابتغاء لوجه الله، ومن نيته كذا، لا يتبع إحسانه من ولا أذى.
مرثية أبي الحسن الأنباري للوزير أبي طاهر
لما استعرت الحرب بين عز الدولة ابن بويه وابن عمر عضد الدولة ظفر عضد الدولة بوزير عز الدولة أبي طاهر محمد بن بقية، فسلمه وشهره وعلى رأسه برنس، ثم طرحه للفيلة فقتلته، ثم صلبه عند داره بباب الطاق وعمره نيف وخمسون سنة، ولما صلب رثاه أبو الحسن محمد بن عمران يعقوب الأنباري أحد العدول ببغداد بهذه القصيدة الغراء، فلما وقف عليها عضد الدولة قال: وددت لو أني المصلوب وتكون هذه القصيدة في:
علو في الحياة وفي الممات
لحق تلك إحدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا
وفود نداك أيام الصلات
كأنك قائم فيهم خطيبا
وكلهم قيام للصلاة
Unknown page