81

Al-nawādir fī al-lugha li-Abī Zayd al-Anṣārī

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

Investigator

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

Publisher

دار الشروق

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

وليس في الجنة فيء. إنما الفيء ما كان شمسًا فنسخها الظل فذاك الفيء. وأما الظل فمستقيم. قال جل وعز «أكلها دائم وظلها» وقال: «إن المتقين في ظلال» ويجوز أن يكون الظلال جمع الظلمة. وفي القرآن «وظل ممدودٍ».
(قال أبو الحسن: التأنيث في الفردوس أجود. وقد بين ذلك القرآن. قال: والتذكير يذهب به إلى معنى البستان. وجمع «الفيء»: أفياء للقليل. وفيوء للكثير. كقولك: أجذاع وجذوع. وما أشبه ذلك. وأما قوله ﷿: «إن المتقين في ظلال» فالباب أن يكون الظلال جمع ظل. ولو كان جمع ظلةٍ لكان الجمع ظللًا. كقولك غرفة وغرف وحجرة وحجر أبو زيدٍ).
وقال زهير بن مسعودٍ:

1 / 221