367

Al-nawādir fī al-lugha li-Abī Zayd al-Anṣārī

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

Editor

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

Publisher

دار الشروق

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مثل خجل وهو ما ندي وذلك أن الندى يرتفع من الأرض إلى العشب حتى يبلغ أعلاه / فإذا ذهب الندى ذهب الغمق عنه. وسمق يسمق سموقًا إذا طال في السماء، وكل ما طال من نباتٍ فهو سامق.
وقالوا شده الرجل يشده شدهًا وشدهًا فتح وضم وهو الشغل ساكن ليس غير. وقالوا جبنت عن الشيء وجبنت أجبن جبنًا ضم كله وجبنته فجبن، مثل فحش، وجبانة على زنة فعالةٍ. وأكلت جبنًا خفيفةً وجبنا. وقالوا هو المأوى همز وهو مأوى الإبل والمأواة أيضًا وذلك حيث تأوي الإبل بالليل. والثوية الثاء فتح والواو كسر والياء شديدة مأوى الغنم. والثاية غير مهموزٍ حجارة ترفع تكون علمًا. بالليل للراعي إذا رجع إليها. سمعت الأصمعي ينشد:
تريع طاياتٍ وتمشي همسا
قال: الطاية: السطح، قال الأصمعي: تريع: تأخذ في يمينها وشمالها، ترتع فيه مثل التبختر، وأشار بيده كأنها السطح. وتمشي همسا من وطأتها. والثوية: المنزل الذي تنزله سميت به الثوية لأنهم كانوا يثوون بها. ثوى فلان. والثوي الذي يثوي عندك. وقالوا خدعت الرجل

1 / 513