بطون الهوى مقلوبة لظهور
فغنت، فخرج الغلام يمزق ثيابه من شدة الوله، فقال له عبد الملك: مرها تغنيك الصوت الثاني، فقال: غني بشعر جميل:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بوادي القرى إني إذا لسعيد
إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي
من الحب قالت: ثابت ويزيد
وإن قلت ردي بعض عقلي أعش به
مع الناس قالت: ذاك منك بعيد
فلا أنا مردود بما جئت طالبا
ولا حبها فيما يبيد يبيد
Unknown page