أصبحت في راحتيه
رحم الله رحيما
دل عيني عليه
فلما رأى رقعتها ضحك ولم يلبث أن زارها.
المأمون وجاريته والرسول
عتب المأمون على جارية من جواريه وكان كلفا بها فأعرض عنها وأعرضت عنه، ثم أسلمه الهوى وأقلقه الشوق حتى أرسل يطلب مراجعتها، فأبطأ عليه الرسول، فلما رجع أنشأ يقول:
بعثتك مرتادا ففزت بنظرة
وأغفلتني حتى أسأت بك الظنا
وناجيت من أهوى وكنت مبعدا
فيا ليت شعري عن دنوك ما أغنى
Unknown page