Your recent searches will show up here
Nawādir al-ʿUshshāq
Ibrāhīm Zaydānنوادر العشاق
اليوم آخر عهدي بالحياة فقد
أطلقت من ربقة الأحزان والقلق
ثم تنفس الصعداء فإذا هو ميت، فقام الشيخ، وقمت فانصرفت إلى خبائه فإذا جارية جميلة تبكي وتتفجع، فقال الشيخ: ما يبكيك؟ فأنشأت تقول:
ألست أبكي لصب شف مهجته
طول السقام وأضنى جسمه الكمد
يا ليت من خلف القلب المهيم به
عندي فأشكو إليه بعض ما أجد
أنشر تربك أسرى لي النسيم به
أم أنت حيث يناط السحر والكبد
ثم انثنت على كبدها وشهقت فإذا هي ميتة.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 340