فمن يقرب الكس في عصرنا فذلك يشبع من عكس ايا صاحب الجرة المبذول أسفلها لطالب الرزق والمكشوف أعلاها انظر إلى كعبها تجد به ندبا من طول ما خدش الكعبين قرطاها ووقال المحسن بن الصابى يهجو مجوسيا: ايا من يقول بشرعة فسحت له رأيا وحظا فى نكاح الوالدة الا بأس فى ثذي قضته فيشة دينا ووفته حقوقا تالدة مص بمص لذة عن لذة والحالتان على اعتقاد الواحدة وقال بشر بن هارون أيضا: أهجو مجوسيا لو انى أمرته بنيك امه جهرا إذن ما تأئما قضاها رضاع التدى منها بفيشة ففزت له فرجا وفز لها فما وقال آخر: لقد علوت بمارن يا فوخه صلب المجسة ماؤه يتفضض مرح يسيل من المراح لعابه فيكاد جلد إهابه يتقدد حتى علوت بنه مشق ثنية طورا أغور به وطورا أنجد وقال الكسائى: وعلي فراشي من ينبهني من نومه بقيامه قبلي أمشي برجل منه ثالثة موفورة مني بلا رجلي المرد يصبو إليهم السفل وفى الغوانى الكمال والغزل فالدبر مأوى لغائط وأذى من الذنابير يجتنى العسل وقال آخر: وولما كشفت الذيل عن سطح كسها رأيت عليه الخال أسود كالزنج
Unknown page