============================================================
فبمطبوخ اهليلج الأصفر ثم بعد ذلك ما يقويها كاستعمال الإطريفل الصغير بورد مربى سكري، وآن يستعمل بعد الغداء من السفرجل أو الرمان المز آو الكمثرى، وإن كان بمشاركة البدن جميعه فينقى البدن إن كان الغالب المرار الأصفر بما يستفرغ الصفراء كمطبوخ الفاكهة، وإن كان الغالب البلغم فبحب الاصطماخيقون، وإن كان الغالب السوداء فبحب اللازورد ثم استعمال شراب السكتجبين والهندباء وورد طري واصلاح التدبير، ويجب استعمال الأغذية الصالحة المولدة للكيموس المحمود كلحوم الدجاج والحملان، وقيل إن أكل اللفت ينفع من ضعف البصر الحديث والقديم. وأكل أدمغة العصافير والزبيب والهليون يفع من ضعف البصر أكلا. وإن اتخذت مرآة من سبج وأديم النظر فيها نفع من ضعف البصر وقد تقدم ذكرها. وكذلك أكل الصعتر إذا كان ضعفه من رطوبة. وقيل: إن الإدمان على أكل لحوم البزاة يقوي البصر. وأن من اكثر من أكل لحوم(1) الحمام زاد في الروح الحيواني.
وأكل الدارصيني يقوي البصر. وأكل السذاب باعتدال إذا كان ضعفه من رطوبة ينفع فيه.
ويتعاهد دخول الحمام العذب الماء، ويجب آن يجتنب كل ما يضر بالبصر ويضعفه ويبخر إلى الرأس كالباقلي والعدس واللوبيا والباذنجان والكرنب والخس والجرجير والكراث والشبث والبصل وإدامة الخل(2) وكثرة الفصد والحجامة من غير حاجة (وإدمان الجماع)(1) وإدمان العشاء مساة، وتعاهد النوم عقيب الغذاء مما يوجب تصاعد الأبخرة إلى الرأس فيضعف البصر، وكذلك الأغذية المالحة والحامضة والحريفة ينبغي اجتنابها لأنها تضعف البصر إلا أن يكون استعمالها مع أغذية دسمة ولا يكثر منها ولا تجعل إداما، وينبغي أن يمتنع من البكاء، ومن النظر إلى (1) سقطت من (ب).
(2) يعني: اتخاذ الخل أذما ونحو ذلك، بشكل دائم.
(3) سقطت من (ب).
Page 189