159

============================================================

الجفن، وأما العرضي: فيكون إما لاسترخاء العضلتين المطيقتين للجفن، وإما لتشنج العضلة التي تشيله، أو لذهاب جزء من أجزاء الجفن إما عقيب تشمير ردي،(1)، أو قرحة أكلت بعضه. فإن كان القصر في بعضه فقط: فلأن العضلة الواحدة من العضل المطبقة قد(2) استرخت، أو لأن الواحدة استرخت والأخرى تشنجت: فإن كانت هذه الأسباب أقل من ذلك كانت سببا للنوع الثاني. وأما النوع الثالث: فأما الطبيعي: فقلة المادة النطفية. والعرضي: لذهاب جزء من أجزاء العين. وسبب(2) تشنج العضل في الأكثر إما من امتلائه بسبب مواد تلحج فيه، فتنقص طوله وتزيد في عرضه، أو لغلبة يبس عليه فيجففه وهو الأكثر.

وسبب استرخاء العضل يكون إما من مواد رقيقة رطبة ينتقع بها العضل فيرتخي(4)، وأكثر هذه باردة رطبة، أو من تفرق اتصال يقع فيها بالعرض آو لسدة. وآكثر هذه السدة من مواد باردة رطبة غليظة. وقد يكون انقلاب الجفن من غدة أو لحم زائد.

وعلامته: أما ما كان من الشترة طبيعيا: فكونه ولادي، وأما العرضي: فما كان لاسترخاء العضلتين: فهو الأكثر، ويكون عقيب امتلاء، ولا يتبعه وجع في الأكثر. فما كان من سدة أو مواد باردة رطبة: فكونه (5) عقيب نزلات وامتلاء الدماغ وربما كان معه الجفن رطبا وما كان من برد [بغير مادة](1). فكونه عقيب ملاقاة برد وعدم (1) ذكرنا في تعليقنا على طريقة التشمير في بحث الشعر الزائد أننا شاهدنا حالتين في ستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.

(2) في (ب) و(ص) و(ق): فقط.

(3) سقطت من (ب).

(4) قي (ب) و(ص): فتسترخي: 5) سقطت من (با، وفي (ق): فكونها.

(2) في (ق): يضر.

Page 159