11

Nasikh Wa Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Investigator

زهير الشاويش، محمد كنعان

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤ هـ

Publisher Location

بيروت

وعَلى الْأَخْبَار الَّتِي مَعْنَاهَا الْأَمر مثل قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة يُوسُف ﴿قالَ تَزرَعونَ سَبعَ سِنِين دأبا فَمَا حصدتم فذروه فِي سنبله﴾ وَمعنى ذَلِك إزرعوا سبع سِنِين دأبا وَمثل قَوْله تَعَالَى ﴿فلولا أَن كُنتُم غَيرَ مَدينينَ تَرجِعونَها إِن كُنتُم صَادِقين﴾ وَمعنى ذَلِك ارجعوها يَعْنِي الرّوح وَمثل قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَكِن رَسُول الله﴾ وَمعنى ذَلِك أَي وَلَكِن قُولُوا لَهُ يَا رَسُول الله فَإِذا كَانَ هَذَا معنى الْخَبَر كَانَ كالأمر وَالنَّهْي وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم وَالسُّديّ قد يدْخل النّسخ على الْأَمر وَالنَّهْي وعَلى جَمِيع الْأَخْبَار وَلم يفصلا وتابعهما على هَذَا القَوْل جمَاعَة وَلَا حجَّة لَهُم فِي ذَلِك من الدِّرَايَة وَإِنَّمَا يعتمدون على الرِّوَايَة وَقَالَ آخَرُونَ كل جمله اسْتثْنى الله تَعَالَى مِنْهَا ب إِلَّا فَإِن الأستثناء نَاسخ لَهَا

1 / 27