الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ
٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ،: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ»
٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ يَعْنِي ابْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ،: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «صَلَّى خَمْسَ صَلَوَاتٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ» وَالْحَدِيثُ الْأَوَّلُ مِنْ فَعَالِ النَّبِيِّ ﷺ هُوَ خُلُقُهُ، وَالْحَدِيثُ الثَّانِي هُوَ ⦗٨٨⦘ تَوْسِعَةٌ وَرُخْصَةٌ، وَلَيْسَ فِيهَا مَا يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِالنَّسْخِ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا: أَنَّ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَتَعَمَّدُونَ الْوُضُوءَ لِكُلِّ صَلَاةٍ، وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ، فَقَالَ إِنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ، فَلَا بَأْسَ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ بِوَضُوءٍ يَعْنِي: وَاحِدٍ وَالَّذِي هُوَ أَشْبَهُ أَنَّ النَّسْخَ وَقَعَ عَلَى الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ لِإِجْمَاعِ النَّاسِ عَلَى أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ مَضَتْ صَلَاتُهُ، وَإِنَّ صَلَاتَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ كَانَ بَعْدَ الْفِعَالِ الْأَوَّلِ
٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ،: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ»
٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ يَعْنِي ابْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ،: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «صَلَّى خَمْسَ صَلَوَاتٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ» وَالْحَدِيثُ الْأَوَّلُ مِنْ فَعَالِ النَّبِيِّ ﷺ هُوَ خُلُقُهُ، وَالْحَدِيثُ الثَّانِي هُوَ ⦗٨٨⦘ تَوْسِعَةٌ وَرُخْصَةٌ، وَلَيْسَ فِيهَا مَا يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِالنَّسْخِ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا: أَنَّ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَتَعَمَّدُونَ الْوُضُوءَ لِكُلِّ صَلَاةٍ، وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ، فَقَالَ إِنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ، فَلَا بَأْسَ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ بِوَضُوءٍ يَعْنِي: وَاحِدٍ وَالَّذِي هُوَ أَشْبَهُ أَنَّ النَّسْخَ وَقَعَ عَلَى الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ لِإِجْمَاعِ النَّاسِ عَلَى أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ مَضَتْ صَلَاتُهُ، وَإِنَّ صَلَاتَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ كَانَ بَعْدَ الْفِعَالِ الْأَوَّلِ
1 / 87