وفي عباد الله خذله الله يوم القيامة؛ ويرفع للوالي العادل المتواضع في كل يوم وليلة عمل ستين صديقا كلهم عابد مجتهد في نفسه» .
في إسناده مجهول؛ وهو حديث غريب ".
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن علي الخرقي، قال: أنبا أبو الحسن علي بن أحمد بن قيس، قال: أنبا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد، قال: أنبا جدي أبو بكر محمد بن أبو الحديد، قال: أنبا أبو بكر الخرائطي، قال: أنبا العباس بن عبد الله الترقفي، قال: ثنا خلف بن تميم، قال: ثنا أبو عبد الرحمن البجلي، قال: أنبا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر، عن أبيه، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس: أن ملكا من الملوك خرج يسير في مملكته وهو مستخف من الناس فنزل على رجل له بقرة، فراحت عليه تلك البقرة فحلبت فإذا حلابها مقدار ثمانين بقرة؛ قال: فأعجب الملك بها وقال: ما صلحت هذه إلا أن يكون لي، فإذا صارت إلى موضعي بعثت إليها فأخذتها، قال: وأقام إلى الغد فغدت البقرة إلى مرعاها، ثم راحت فحلبت فإذا حلابها قد نقص على النصف وجاء حلاب
1 / 59
باب ذكر العدل بالقسط؛ وثواب العادلين
باب ذكر غش الرعية وترك نصحهم والاحتجاب عنهم وعن قضاء حوائجهم
باب ذكر الرفق بالرعية وتحريم ظلمهم وتعذيبهم وأنه مسئول عنهم
باب ذكر الحرص على طلب الإمارة وما في عاقبتها من الندامة والملامة
باب ذكر الطاعة لمن ولاه الله الأمر، والحث على الوفاء ببيعته وامتثال أمره واجتناب معصيته ما لم يأمر بمعصية الله
باب ذكر النصيحة للأمراء وإكرام محلهم» وتوقير رتبتهم وتعظيم منزلتهم
باب ذكر العمال والوزراء والشفعاء والأمناء
باب ذكر ما يسخط الرب من القول في مجالسهم، والتلفظ بما يجب من الحديث في محافلهم
باب ذكر ترك الدنو من أبواب السلاطين خوف الافتتان في الدين والأموال والدماء