86

Nashr Tayy

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Publisher Location

جدة

عَفَّان وَطَلْحَة وَعبد الرَّحْمَن ﵃ فَلم يُنكر النَّبِي ﷺ أفعالهم وَلَا أَمرهم أَن يضيعوا أَمْوَالهم بل قَالَ ﷺ (لَيست الزهادة فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيم الْحَلَال وَلَا بإضاعة المَال وَلَكِن الزهادة فِي الدُّنْيَا أَن تكون بِمَا فِي يَد الله أوثق مِنْك بِمَا فِي يدك وَأَن تكون بِثَوَاب الْمُصِيبَة إِذا أَنْت أصبت بهَا أَرغب مِنْك فِيهَا لَو لم تصبك) رَوَاهُ الْحَافِظ التِّرْمِذِيّ ﵀ فِي جَامعه وَقيل لِرَبِيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن ﵁ وَكَانَ من الْأَوْلِيَاء مَا رَأس الزهادة قَالَ جمع الْأَشْيَاء من حلهَا ووضعها فِي حَقّهَا حَكَاهُ عَنهُ أَبُو نعيم فِي حليته وَقَالَ رجل لأبي حَازِم ﵀ وَكَانَ من الْأَوْلِيَاء أَشْكُو إِلَيْك حب الدُّنْيَا وَلَيْسَت لي بدار فَقَالَ لَهُ انْظُر مَا آتاك الله فَلَا تَأْخُذهُ إِلَّا بحله وَلَا تضعه إِلَّا فِي حَقه وَلَا يَضرك حب الدُّنْيَا وَنَحْوه أسْند أَبُو نعيم فِي حليته عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم قَالَ قلت لأبي حَازِم إِنِّي لأجد شَيْئا يحزنني قَالَ وَمَا هُوَ قلت حبي للدنيا قَالَ لي اعْلَم أَن هَذَا لشَيْء مَا أعاتب نَفسِي على شَيْء

1 / 96