الْمُسَاوَاة بَين الْعَالم وَالْجَاهِل لما خص بِهِ الْعَالم من الْعلم
وَقَالَ ﷺ (خِيَار أمتِي علماؤها وَخيَار علمائها فقهاؤها)
ذكره الْمَاوَرْدِيّ فِي كِتَابه وروينا عَن الإِمَام بطال بن أَحْمد ﵀ فِي كتاب وروينا عَن الإِمَام بطال بن أَحْمد رَحمَه فِي كتاب الْأَرْبَعين فِي لفظ الْأَرْبَعين بِإِسْنَادِهِ أَن النَّبِي ﷺ ال (خِيَار أمتِي علماؤها وَخيَار علمائها حلماؤها) وَأنْشد بَعضهم فِي الْمَعْنى فَقَالَ
(الْعلم والحلم حلتا كرم ... للمرء زين إِذا هما اجْتمعَا)
(صنْوَان لَا يستتم حسنهما ... إِلَّا بِجمع لذا وَذَاكَ مَعًا)
(كم من وضيع سما بِهِ الْعلم ... والحلم فنال الْعلَا وارتفعا)
(وَمن رفيع الْبناء أضاعهما ... أخمله مَا أضاع فاتضعا)
وَقَالَ آخر
(الْعلم زين ومنجاة لصَاحبه ... من المهالك والآفات والعطب)
1 / 67