ارادت عرارا بالهوان ومن يرد * عرارا لعمري بالهوان فقد ظلم واليك بعض ما ذكروا عنه قال في تهذيب التهذيب قال ابن المديني سئل يحيى ابن سعيد القطان عن جعفر الصادق فقال في نفسي منه شئ ومجالد احب الي منه قال سعيد بن ابي مريم قيل لابي بكر بن عياش مالك لم تسمع من جعفر وقد ادركته قال سألته عما يحدث به من الاحاديث اشئ سمعته قال لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا وقال ابن سعد كان جعفر كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف سئل مرة هل سمعت هذه الاحاديث عن ابيك قال نعم وسئل مرة فقال انما وجدتها في كتبه قال الحافظ بن حجر يحتمل ان يكون السؤالان وقعا عن احاديث مختلفة فذكر فيما سمعه انه سمعه وفيما لم يسمعه انه وجده وهذا يدل على تثبته (انتهى). (قلت) احتج الستة في صحاحهم بجعفر الصادق الا البخاري فكأنه اغتر بما بلغه عن ابن سعد وابن عياش وابن القطان في حقه على انه احتج بمن قدمنا ذكرهم وهنا يتحير العاقل ولا يدري بماذا يعتذر عن البخاري رحمه الله وقد قيل في هذا المعنى شعرا. قضية اشبه بالمرزئة * هذا البخاري امام الفئة بالصادق الصديق ما احج في * صحيحه واحتج بالمرجئة ومثل عمران ابن حطان أو * مروان وابن المرأة المخطئة مشكلة ذات عوار إلى * حيرة ارباب النهى ملجئه وحق بيت يممته الورى * مغدة في السير أو مبطئه ان الامام الصادق المجتبى * بفضله الآي اتت منبئه اجل من في عصره رتبة * لم يقترف في عمره سيئه قلامة من ظفرا بهامه * تعادل من مثل البخاري مئة وقد انجربنا الكلام وطال ولكنه يعلم منه ما اصاب اهل البيب النبوي
--- [ 120 ]
Page 119