210

Nasab Quraysh

نسب قريش

Investigator

ليفي بروفنسال، أستاذ اللغة والحضارة بالسوربون، ومدير معهد الدروس الإسلامية بجامعة باريس - سابقا

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

بن عمران بن مخزوم. وقال أبو زمعة يبكي من قتل من بنيه ببدر، وهم زمعة، وابنه الحارث بن زمعة، وأخوه عقيل بن الأسود: تبكي أن يضل لها بعير ... ويمنعها من النوم السهود فلا تبكي على بكر ولكن ... على بدر تقاصرت الجدود على بدر سراة بني هصيص ... ومخزوم ورهط أبي الوليد وبكى إن بكيت على عقيل ... وبكى حارثًا أسد الأسود وبكى إن بكيتهم جميعًا ... وما لأبي حكيمة من نديد ألا قد ساد بعدهم رجال ... ولولا يوم بدر لم يسودوا وأما هبار بن الأسود، فإنه كان نخس بزينب بنت رسول الله ﷺ حين خرجت إلى الهجرة، في سفهاء من كفار قريش؛ وكانت حاملًا؛ فأسقطت؛ فزعموا أن رسول الله ﷺ بعث سرية، وقال: " إن وجدتم هبارًا، فاجعلوه بين حزمتي حطب، فأحرقوه بالنار "، ثم قال: " لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله، إن وجدتموه فاقتلوه "، ثم قدم هبار بعد ذلك مسلمًا مهاجرًا؛ فاكتنفه ناس من المسلمين يسبونه، فقيل لرسول الله ﷺ: " هل لك في هبار؟ يسب ولا يسب "، وكان هبار في الجاهلية سبابًا؛ فأتاه رسول الله ﷺ؛ فقال له: " يا هبار، سب من يسبك "، فأقبل هبار عليهم؛ فتفرقوا عنه. ومن ولد هبار: إسماعيل بن هبار، وأمه: أم ولد؛ وكان من فتيان أهل المدينة، مشهور بالجلد والفتوة؛ فأتاه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، ومعاذ

1 / 219