وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى التكهن، [٨ أ] وَمن الحَدِيث إِن عبد الله بن عبد الْمطلب مر بِامْرَأَة كَانَت تنظر وتعتاف، فدعته إِلَى أَن يستبضع مِنْهَا إِذا رَأَتْ فِي وَجهه نورا، وَقَالَت: يَا فَتى، هَل لَك أَن تقع عَليّ وَأُعْطِيك مائَة من الْإِبِل، فَقَالَ عبد الله:
(أما الْحَرَام فالممات دونه ...)
(والحل لَا حل فأستبينه ...)
(فَكيف بِالْأَمر الَّذِي تبغينه ...)
وَالْمَرْأَة قيل: هِيَ كاظمة بنت مر، وَقيل: أم قتال بنت نَوْفَل أُخْت ورقة بن نَوْفَل.
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الْعلم، وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿يَوْم ينظر الْمَرْء مَا قدمت يَدَاهُ﴾ أَي: يعلم. وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: ﴿كَأَنَّمَا يساقون إِلَى الْمَوْت وهم ينظرُونَ﴾ .
1 / 42