11

ومن يضر نفسه لينفعك

ومن إذا ريب الزمان صدعك

شتت فيك شمله ليجمعك

أوصل غادر إلى هذه الدرجة؟

حليم :

لا، ما وصل إلى هذه الدرجة؛ وأنا ما وصلت إلى درجة امتحنته بها هذا الامتحان، بل رأيته حسن الوجه عذب اللسان، فقربته إلي وجعلته من الخلان.

ناصر :

وهل ينفع الفتيان حسن وجوههم

إذا كانت الأخلاق غير حسان؟

فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى

Unknown page