210

Najm Thaqib

النجم الثاقب(الجزء الأول)

Genres

قوله: (مثل: فشدوا الوثاق) [فإما منا بعد وإما فداء](1) هذا مثال لما اجتمعت فيه الشروط لأن (المن والفداء) تفصيل لأثر مضمون الجملة، وهو(شدوالوثاق) إذ كل شد وثاق يتعقبه، إما المن وإما الفداء، أي إما أن تمنوا منا، أوتفادوا فداء، ومثله (اشتر ثيابا فإما اكتساء وإما بيعا) و(اشتر طعاما، فإما أكلا وإما بيعا).

قوله: (ومنها ما وقع للتشبيه) احتراز من أن يقع لغير التشبيه نحو(لزيد صوت صوت حسن) فإنه لا يجب الحذف بل يقدر عند الخليل(2) وإلا رفعت على البدل عند سيبويه(3) أوالصفة.

قوله: (علاجا) احتراز عن ما وقع للتشبيه، وليس بعلاج، كأفعال الطبائع نحو(مررت به، فإذا له هدي هدى العلماء) و(سمت سمت الصلحاء) فإنك ترفع، وإلا أتيت بالفعل، والمراد بالعلاج، ما كان يزوال ما هوعارض غير لازم كالصوت، وقد قيل: إن قوله: (علاجا) محذوف في بعض النسخ، ولا بد منه، إلا إذا دخل ما كان بالطبع.

قوله: (بعد جملة) احتراز عن أن يقع بعد مفرد نحو(صوت زيد صوت حمار) فإنه يرفع.[و37]

قوله: (مشتملة على اسم) يحترز من أن لا يشتمل على اسم نحو(مررت فإذا ضرب صوت حمار)(4) أو(مررت فإذا لزيد صوت حمار) فإنه يرفع.

قوله: (بمعناه) يحترز من أن يشتمل على اسم لا بمعنى المصدر، نحو(مررت بزيد فإذا له ضرب صوت حمار) قال الوالد: وكان من حقه أن يقول غير صالح لنصبه، وإلا ورد ب(مررت بزيد) فإذا هومصوت صوت حمار) فإن (مصوتا) ناصب لصوت حمار.

Page 260