============================================================
وأهل العدل والتوحيد عندهم أصحاب بدعة.. فكيف يعرف القرآن وبهتدى إلى عجائبه والنير الشافى من حججه من اعتقد هذا الجهل، ودان به من رواة الأحاديث، وجعله دينا، عليه يعمل، وبه يحتج، وترك قول الله، عز وجل،: تبيانا لكل شيء(1) ما فرطتا في الكخاب من شيء} (11412..
وقوله: أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم)(3)، وقوله: (حكمة بالفة فما تفن الذر (م))(4)، وقوله: وتتزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤيين) (0)، وقوله: { وإنه لكخاب عزيز (4 لا يماتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه تنزيل من حكيمر ية(1).
فنعوذ بالله من الحيرة فى دينه، والهجران لكتابه، والعنود من حقه، إنه قوى عزيز وليت شعرى، ما الفرق بين من روى هذا الحديث ، وبين المشركين الذين كذبوا رسول الله، صلى الله عليه وآله، وقالوا : .. لا تمعوا لهذا القرآن والغرا فيه لعلكم تغلبون (26}(2)1 (1) ورة النحل : الآية 89 .
(2) مورة الانعام : الأية 48.
(2) سوره الكبوت . الآية 51.
(4) ورة التسر: الآية () مورة الاسراه : الآمة 82.
(1) سورة فصلت : الآية 42.
(7) ورة فصلت : الأمة 46
Page 322