============================================================
فقال له : يابن أخى إنى لأعلم انما قلت حق، غيرانى أخاف آن تقول نساء قريش : جزع أبو طالب عند الموت، والدليل على صدق ذلك، قوله: والله لايصلوا الان بج م حتى أومد فى التراب وفنا ادع بامرك، ماعليك غضاضه ابشر وقر بذك منك عيونا ودعرتنى، وزعت آنك ناصع ولقد صدقت با زعت يقنا وعرضت دينا علمت بان من خير اههان البرية دينا (لولا الملامة او حذارى صبة لوجدتى مصحا بذلك ميينا، وقد كان فى قريش، وغيرها، من هو على مثل راى ابى طالب، كثير غير قليل، مقل عتبة وشيبة ابنى ربيعة، وما روى عنها من التصديق بالنبى، صلى الله عليه، وفى كتاب المغازى حيث اخبرهما عذاس غلامهما عن النبى، صلى الله عليه، ولولا طول 76و الكتاب لفرنا كثيرا من ذلك، فابوا طال قد علم ، وصح عنده ا أن محمدا، صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، رسول من الله، لا شك فى ذلك عنده، وأن الله الواحد الذى بعثه، وإلهه الذى خلقه، الا ترى إلى قوله فى شان الصحينة، حيث يقول: الاعل أتى أخواننا صنع رينا على نايهم والأمر بالناس اروذ الم ياتهم ان الصحيفة مزقت وكل الذى يرضه الله مفد تداعى (1) لها افك وسحر مجع ولم ينف سحرآخر الدهر بعمد.
راها ن الي ليها بمشت لطاترما لى رأهاهقردف.
فلم يك في شك من الخالق، ولا من النبى ، صلى الله عليه، ولكن منعته الحمية، اال واتباع الهوى، بلا جبر ولا قسر، فلم يرذ أن يؤمن، وهو قد عرف الحق اين هو، ومع من هو.
ليهنع الله لبا طالب من الاييان : فإن قال قائل منكم، ومن غيركم: إنما امتنع ابو طالب من الايمان، لأن الله لم يرذ
Page 237