45

Nahw

نحو مير = مبادئ قواعد اللغة العربية

Publisher

مكتبة الفيصل،شاهي جامع مسجد ماركيت،اندرقلعة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ = ١٩٨٧ م

Publisher Location

شيتاغونغ

ومَنْ، وعَنْ، وإِلَى، وفَيْ، وخَلَا، وعَلَى تخفض الاسم، نحو: مِنْ زَيْدٍ، وكذا الْبَاءُ، والْكَافُ، نحو: «بِزَيْدٍ وكَزَيْدٍ». وحروف تخفض المقسم به، وهي: اَلْبَاءُ، والْوَاوُ، والتَّاءُ، نحو: «بِاللهِ لَأَفْعَلَنَّ كَذَا». والمضاف إليه مجرور، نحو: «غُلَامُ زَيْدٍ». والإعراب والإضافة مخصوصان بالاسم. واعلم أن كلَّ اسم فيه سببان من تسعة أسباب أو سبب يقوم مقامهما يكون في موضع الجر منصوبًا بلا تنوين، وهي: التعريف والتأنيث، ووزن الفعل، والوصف، والعدل، والعجمة، والتركيب، وصيغة منتهي الجموع، والألف والنون الزائدتان. واعلم أن إعراب أربعة أشياء يتبع إعراب الأول وهي الصفة، كـ «جَاءَنِيْ زَيْدٌ الْعَاقِلُ»، والعطف، نحو: «جَاءَنِيْ زَيْدٌ وَّعَمْرٌو»، والتأكيد، نحو: «قَامَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ»، والبدل، نحو: «قَامَ زَيْدٌ عَمُّكَ». والتطابق بين الصفة والموصوف شرط في الأعراب، والتعريف، والتنكير، والتذكير، والتأنيث، والإفراد، والتثنية، والجمع. والمعرفة: ما تقع على شيء بعينه، وهي خمسة أوجه: ١ - اسم العلم، ٢ - والضمير، ٣ - وأسماء الإشارة، ٤ - وما فيه الألف واللام، ٥ - وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة. والنكرة: ما تقع على كل أمة كـ «رَجُلٍ وامْرَأَةٍ». المذكر: ما يخلو عن الألف المقصورة أو الممدودة أو الممدودة الزائدتين، أو التاء التي تلفظ في الوقف هاءٍ. والمؤنث: ما فيه واحد منها (١).

(١) قد يأتي الاسم المذكر في آخره تاء مثل حمزة، طلحة، معاوية فيه علامة من علامات التأنيث إلا أنه مذكر، فهو مؤنث لفظي.

1 / 45