============================================================
أمين الدين ابن تاج الدين الحموي، والقاضي أسد الدين (1) [ابن](2) مسلم بن منير.
ثم عدوا من بقى من الحلبيين وسلموا كل طائفة إلى رجل منهم ضمنوه إياهم، ثم أذنوا لهم فى العود إلى البلد وأحاطوا بها، ولم يتركوا أحدا يخرج منها ولا يدخل إليها، وأقاموا على ذلك أربعة أشهر، فغلت الأسعار وقلت الأقوات حتى بلغ الرطل اللحم سبعين درهما، والرطل السمك ثلاثين درهما، والرطل اللبن خمسة عشر درهما، والرطل السكر مائة درهم، والرطل العسل خمسين درهما(2)، والرطل الشراب سبعين درهما(4)، والجدى خمسين درهما(5)، والدجاجة عشرين درهما(1)، والبيضة درهما ونصفا(1، والبصلة نصف درهم، والجبتة نصف درهم، وحزمة البقل درهما(4)، والتفاحة خمسة دراهم(4)، وأكلت الناس الميتة والجلود والنعال.
وحكى عن تقي الدين ابن الصرصري(10) التاجر المشهور قال: كنت مقيما بحلب تلك الأيام، وعندى أربع بقرات حلابات، فكنت أحلب منها(11) كفايتي وأهلى وأبيع (1) كذا فى الأصل وكنز الدرر للدوادارى ج8 ص69، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج1 ص434: "أمين الدين سليم بن منير".
(2) مزيد لاستقامة المتن.
(3) فى الأصل: "ادرهم".
4)نفسه 5)نفسه.
(7) فى الأصل: "درهم ونصف".
(8) في الأصل: "درهم".
(9) أبو شامة. الذيل على الروضتين ص 211 - 212، اليونينى. ذيل مرآة الزمان جا ص436، الدوادارى. كنز الدررج8 ص69، مع اختلاف فى تقدير الأسعار.
(10) فى الأصل: "بدر الدين ابن الصرخدى"، وهو خطأ، إذ الراوى: "تقى الدين أبو بكر بن عامر الصرصرى"، المصدر المباشر لليونينى فى هذا الخبر راجع: اليونينى ذيل مرآة الزمان ج1 ص 437.
(11) فى الأصل: لامنهم".
Page 89