============================================================
وستين للهجرة.
وتنيح فى آخر نهار الاثنين(1)، خامس وعشرين برمودة سنة ألف وتسع(2) للشهداء، الموافق ثالث عشر جمادى الأول سنة ستمائة اثنتين(2) وتسعين للهجرة، ودفن بدير النسطور بظاهر مصر: ثم كرز غبريال الشامي المعروف بالرشيد فرج الله ابن أخت بطرس أسقف طنبدة(4) - وهو الثامن والسبعون(6) من البطاركة، كان كرز قمصا بكنيسة المعلقة بمصر يوم الأحد، ثانى وعشرين كيهك سنة تسعمائة ثمان(1) وسبعين لديقلاديانوس، موافق رابع وعشرين المحرم مينة ستمائة وستين للهجرة.
ثم بطل، وقدم أنبا يونس عوضه على ما تقدم شرحه، ثم عزل أنبا يونس وأحضر غبريال المذكور من دير انطونيوس ببرية الغربية(4)، وأرسل إلى الإسكندرية، وقدم بها بطريركا بكنيسة أبسوطير يوم الأحد، ثالث بابة سنة تسعمائة خمس (4) وثمانين، موافق حادى وعشرين المحرم سنة ستمائة سبع(4) وستين للهجرة، وكمل بدير أبى (10) مقار يوم الأحد، عاشر بابة، ووصل إلى كنيسة ميكائيل رأس الخليج بمصر وكرز بها يوم السبت، ثالث وعشرين بايقه وكان يوم رأس سنتة، ودخوله ستين سنة شمسية، (1)فى المصدر السابق: ... ومدة بطركيته تسعة وعشرين سنة، وتنيح فى اليوم السادس والعشرين من برمودة".
(2) فى الأصل: "وتسعة".
(3) فى الأصل: "اثنين" .
(4) فى الأصل: "طميدى"، والمثبت من: البغدادى. مراصد الاطلاع ج2 ص 893، وهي أنذاك من أعمال البهنسا، من صعيد مصر (5) فى الأصل: "والسبعين".
(6) فى الأصل: "ثمانية".
(7) فى الأصل: "العربة".
(8) فى الأصل: "خمسة".
(9) فى الأصل: لاسبعة".
(10) فى الأصل: "أبو".
137
Page 237